تطبيع المغرب .. المقاومة الفلسطينية تخرج عن صمتها
نشرت فصائل المقاومة الفلسطينية بياناً مشتركاً علقت فيه على عملية تطبيع المملكة المغربية ، واصفة إياها بالخيانة العظمى للقضية .
وجاء في نص البيان ، الذي نقلته روسيا اليوم ، ما يلي : ” “اتفاق التطبيع المغربي مع إسرائيل طعنة في ظهر أمتنا وخيانة لفلسطين والمدينة المقدسة، وهذا يستوجب سحب رئاسة القدس من النظام المغربي”.
و تابعت الفصائل قولها : “إن ظن الاحتلال أن بتطبيعه مع بعض الأنظمة العربية سيخفي جرائمه التاريخية بحق العرب والفلسطينيين فهو واهم، ولن يفلح في تجميل قبح الإجرام الصهيوني”.
حيث أطلقت المقاومة على عمليات تطبيع البلاد العربية لقب “صفقات العار ” ، مشيرةً إلى أنها بمثابة مكافأة لإسرائيل على جرائمها التي لا تعد ولا تحصى .
هذا وكان قد أفصح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس الفائت ، عن الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المغرب وإسرائيل لتطبيع العلاقات بينهما وبمساعي أمريكية.
وأعلن مسؤول أمريكي إن المغرب وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق نهائي بخصوص إقامة علاقات دبلوماسية كاملة ضمن إطار هذا الاتفاق ، مشيراً إلى كما أنه وقع إعلانا يُنسب من خلاله سيادة المغرب على الصحراء الغربية.
فيما صرَّحت الإدارة الأمريكية أن التطبيع بين إسرائيل والمغرب تم بموجب اتفاق تم التفاوض عليه بمساعي الولايات المتحد الأمريكية ، موضحةً أنه جرى الاتفاق عليه خلال مكالمة هاتفية بين ترامب و المك محمد السادس .
وبهذا الإعلان يصبح المغرب رابع دولة عربية تفتح العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي منذ آب الماضي، إذ سبقتها كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان.
هذا و نفى ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي ، أن يكون تطبيع المغرب مع إسرائيل مقابل اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وقال بوريطة أن: “اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على كل تراب الصحراء المغربية خطوة هامة”، بحسب سبوتنيك.
وتابع بوريطة: “الخطوة جاءت نتيجة عمليات اتصال مباشر بين جلالة الملك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأن هذه الخطوة تؤكد سيادة المغرب على ترابه”.
وأكد بوريطة على أن تطبيع المغرب مع إسرائيل لا علاقة له بالاعتراف الأمريكي وقال: “الولايات المتحدة الأمريكية قررت في نفس الوثيقة افتتاح قنصلية لها في مدينة الداخلة”.