تطورات الصور المسربة لدانا جبر تظهر فيها هيا مرعشلي

هيا مرعشلي - دانا جبر
0

لازالت الفنانة السورية دانا جبر تتابع تطورات التحري عن الشخص الذي قام بنشر صور خاصة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قام بسرقتها من جهازها.

وعن تطورات قضية الصور المسربة للفنانة دانا جبر فقد تقدمت قبل فترة قريبة بدعوى إلى القضاء المعني بالحادثة ضد مجهول قام باختراق هاتفها.

وتم تحويل الدعوى المقدمة من جبر إلى مكتب مكافحة  الجرائم الإلكترونية في سوريا، حيث كشفت مصادر عن وجود خيوط أدلة باتت بيد الجهاز الأمني عن المتورطين في القضية.

وتحدثت المصادر عن أن القضية عبارة عن مؤامرة ليس دانا جبر وحدها الضحية فيها وإنما كثير من الفنانات السوريات ومنهم الفنانة هيا مرعشلي، بحسب دراما تريند.

كما أشارت المصادر إلى أن بعض المواقع قامت بطلب رسوم ووضعت شروط لعرض الصور بعد أن قامت بفبركة أوهام لشد المتابعين بأن الصور فاضحة ومثيرة وتستحق الدفع مقابل عرضها.

وبدأت القصة مع حساب إنستغرام تحت اسم “فضيحة دانا جبر“، والذي بدأ بنشر صور تعود للممثلة، وذلك بعد سرقة هاتفها المحمول ونشر الصور من خلاله. وتم إغلاق حساب الإنستغرام بعد الإبلاغ عنه.

حيث ردت الممثلة السورية دانا جبر على الحملة العنيفة التي طالتها بنشر صور جريئة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأنها تهدف لابتزازها وتشويه سمعتها.

حيث ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بصور جريئة وخاصة للممثلة دانا جبر، الصور معظمها كانت بملابس السباحة وصور لها مستلقية في غرفة النوم وأخرى في الحمام.

وأوضحت أن الصور المنشورة بعضها صور خاصة وغير صالحة للنشر وبعضها الآخر مُركب عبر الفوتوشوب.

ردود الأفعال كانت متفاوتة منها ساخرة ومنها شاركت في نشر الصور بسرعة ومنها من ساندت الممثلة دانا جبر وطالبت بالستر لا الفضيحة.

كما أطلق مغردون حملة تضامن واسعة مع الممثلة السورية دانا جبر وذلك بعد تعرضها لـ “حملة ابتزاز وتشوه سمعة” عبر نشر صور خاصة لها عبر الإنترنت.

واستخدم مغردون وسوم #متضامنون_مع_دانا_جبر و #الفضيحة_للمبتز تعبيرا عن دعمهم لها ومطالبين بمحاسبة المسؤولين.

كما تضامن مع جبر فنانون منهم الممثلة السورية تولين أيمن البكري، والتي خرجت في بث مباشر عبر صفحتها ونددت بمن وصفتهم بـ “حراس ونواطير الشرف”.

واستنكر آخرون تداول صور الفنانة عبر حسابات وهمية “لاستجداء التفاعل”، من قبل شريحة من الشباب العربي” واصفين هذا الفعل بالـ “سقوط الأخلاقي”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.