في ظل استمرار قسد في ممارساتها الإجرامية ضد سكان دير الزور، خرج المواطنون في تظاهرات شعبية في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي ضد قسد.
حيث طالب الأهالي بتحسين واقع الأمور المعيشية لديهم حيث يعاني سكان دير الزور من الإفتقار لجميع المقومات الأساسية للمعيشة.
وبحسب المصادر، صرح بعض من تنسيقات المسلحين ان المواطنين في بلدة أبو حمام بريف دير الزور الجنوبي الشرق خرجوا في تظاهرات طالبوا فيها دعم القطاع الخدمي والصحي وتأمين المحروقات موجهين أصواتهم “المجالس المحلية” التابعة لـ “قسد”.
كما احتج الأهالي على الفساد المتفشي في صفوف كوادر “قسد” حيث تستمر الأوضاع في المناطق التي تفرض سيطرتها عليها بالتدهور أكثر فأكثر من الوضع المعيشي حتى الوضع الأمني الذي يشهد عمليات خطف واعتقالات غير مبررة، وذلك حسب ما ورد في قناة العالم.
وفي السياق، تجمهر مئات المواطنين من سكان مدينة الشدادي ومناطق أخرى في ريف الحسكة شرق سوريا تنديداً بمنعهم من الدخول إلى مركز المدينة، من قبل عناصر قسد المدعومين من جيش الاحتلال الأمريكي.
واحتشد الأهالي في منطقة محطة محروقات العيدان عند المدخل الشرقي لمدينة الحسكة، وكالة الأنباء السورية (سانا).
وطالب المواطنون “بالسماح لهم بالدخول إلى مركز المدينة ووقف الممارسات الإجرامية بحقهم وإلغاء ما يسمونه حالة الحظر المفروضة كونها تطبق بمزاجية على بعض المناطق”.
وقالت مصادر محلية للوكالة، إن “حالة الحظر التي فرضتها قسد بالقوة هي ذريعة لزيادة الضغط على الأهالي الأمر الذي تسبب بتعطيل أعمالهم وصعوبة تأمين احتياجاتهم اليومية”.
ووفقاً للمصادر، قام سكان مدينة الشدادي في الريف الجنوبي للحسكة، “بقطع الطرقات العامة احتجاجاً على ممارسات قسد المدعومة أمريكياً ومطالبتها بإطلاق المختطفين”.
يذكر أن قسد المدعومة من الولايات المتحدة، اعترضت الأحد الماضي ، طريق عدد من المدنيين بينهم فتاة حاولوا العبور للذهاب إلى منازلهم.
كما اختطف عناصر التنظيم المدعوم أمريكياً، عدد من المدنيين بينهم نساء عند دوار البانوراما في مدينة الحسكة واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
وفي 4 نوفمبر الجاري، أطلق تنظيم قسد المدعوم أمريكياً، تهديدات وإنذارات لأهالي وعائلات محافظة الحسكة شرق سوريا بترك بيوتهم، متوّعدهم في حال لم يفعلوا بإجبارهم على ذلك بقوة السلاح.
وذكرت مصادر محلية، إن تنظيم قسد “هدد 32 عائلة مقيمة في مساكن الشرطة بحي الصالحية في مدينة الحسكة وانذرها بإخلاء منازلهم”.
