تعليق الدراسة في عدد من المحافظات المصرية
ازداد عدد المحافظات المصرية التي وجهت بـ تعليق الدراسة ليوم غدٍ الأربعاء بحسب ما ذكرت صحيفة (الدستور) المصرية اليوم الثلاثاء.
وأفاد بيان صادر من هيئة الأرصاد الجوية بهطول أمطار غزيرة بعدد من المحافظات المصرية، الأمر الذي أدى إلى إعلان 6 محافظات إعلان تعليق الدراسة حفاظًا على سلامة الطلاب.
المديريات التعليمية في ٦ محافظات، وهي “الإسكندرية والدقهلية ودمياط وكفر الشيخ والبحيرة ومطروح” نظرًا لسوء الأحوال الجوية.
في حين أن الدراسة تجري بشكل رسمي ومنتظم في المحافظات الباقية، وذلك بناء على قرارات المحافظين.
وأوضحت مصادر بوزارة التربية والتعليم، إن قرار تعليق الدراسة يعد من اختصاص المحافظين في المحافظات وليس من اختصاص الوزارة.
وأكدت المصادر أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي فوض المحافظين فيما يتعلق باستمرار العمل بالمدارس أو تعليق الدراسة بها حسب طبيعة الطقس.
وأكدت على استمرار الدراسة في بقية المحافظات ليوم غدٍ الأربعاء، وأن المحافظات الستة ستقوم بإعلان استمرار التعطيل من عدمه بحسب متغيرات المناخ.
على صعيد متصل، نفي هاني يونس، المتحدث باسم مجلس الوزراء الخبر المتداول بخصوص تعليق الدراسة، وكتب منشورا على صفحته الرسمية على الفيس بوك، مرفقا بصورة القرار المفبرك، قائلا «هااام مفبرك».
وكان المنشور قد تصدر التريند على مواقع التواصل الاجتماعي، وجروبات أولياء الامور على الواتساب، خلال الساعات الأخيرة، وهو بخصوص تعليق الدراسة في 28 نوفبر الجاري، لمدة أسبوعين.
وطالب مجلس الوزراء من كل وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة ضرورة الالتزام بنقل الأخبار من مصادرها الرسمية وعدم الالتفات للشائعات التي يحاول البعض ترويجها لمصالح شخصية، وخاصة فيما يتعلق بعملية وقف أو تعليق الدراسة خلال الأيام القادمة، وفقا لما جاء في موقع القاهرة 24.
وبدوره شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا خاصة مع بداية دخول فصل الشتاء للحد من انتشاره.
وأشار الرئيس المصري في بيان له على حسابه الرسمي بفيس بوك إلى ضرورة الالتزام مع بدء الموجة الثانية من انتشار الفيروس وذلك حفاظا على سلامة كافة العاملين بالمواقع الإنشائية المختلفة.
وجاء ذلك خلال تفقد الرئيس لسير الأعمال التنفيذية للمخطط الشامل لإعادة تأهيل وتنمية منطقة المتحف المصري الكبير بمحافظة الجيزة وتحقيق الربط مع هضبة الأهرامات، وكذلك توسعة طريق الواحات وتطوير تقاطعاته مع المحاور الرئيسية الأخرى.