تفجير خط غاز سيناء.. تنظيم داعش يتبنى التفجير

تفجير خط غاز سيناء.. تنظيم داعش يتبنى التفجير
0

نقلت وكالة رويترز أنباء عن تبني تنظيم داعش الإرهابي، تفجير خط غاز يصل بين مصر وإسرائيل اليوم الخميس، بالتزامن مع متابعة التحقيقات لمعرفة مرتكبي التفجير.

بينما أصدر الجيش المصري بيانه بخصوص تفجير خط غاز سيناء الواصل بين الأراضي الفلسطينية ومصر، بحسب سبوتنيك.

تحدث البيان عن انفجار محدود بخط أنابيب الغاز بمنطقة سبيكة شمال سيناء، ولم يُسفر التفجير عن أية إصابات أو خسائر.

إذ أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة منفذي التفجير الذي لم يتضح حتى الآن حجم الضرر من جرائه.

فيما نقلت مواقع إعلامية أن تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن عبر حسابه في “تليغرام”، مسؤوليته عن تفجير خط غاز سيناء الواصل بين مصر والأراضي الفلسطينية المحتلة.

تفجير خط غاز سيناء

ستهدف مسلحون بعملية تفجير إرهابية اليوم الخميس، بشمال سيناء أنبوب خط الغاز الرئيسي الذي يُغذي مدينة العريش عاصمة المحافظة المصرية.

وأوضحت المصادر الأمنية أن المسلحين الإرهابيين استخدموا في عملية تفجير خط الغاز عبوات ناسفة.

إذ انهم فجروا الخط القادم من القنطرة شرق منطقة سبيكة في مدينة بئر العبد والذي يبعد عن مدينة العريش 35 كم.

وتم مشاهدة ألسنة اللهب والدخان المتصاعدة من مسافات بعيدة بعد وقوع تفجير خط الغاز.

اتخذت أجهزة الأمن التدابير اللازمة وأخطرت شركة غاسكو لإغلاق المحابس الرئيسية من أجل التخفيف من شدة النيران.

وعملت قوات الدفاع المدني على إخماد الحريق وبمساعدة من خبراء المتفجرات.

تفجير خط الغاز الرئيسي هذا لم يكن الأول فقد سبق وأن استهدفته المجموعات الإرهابية عدة مرات بعد ثورة يناير 2011.

لطالما كانت خطوط أنابيب الغاز التي تمر عبر شبه جزيرة سيناء هدفًا مفضلًا للجماعات الجهادية في المنطقة المضطربة.

وقعت عشرات الهجمات عقب الإطاحة بحسني مبارك في عام 2011، واستهدفت معظمها خط أنابيب يحمل الغاز من مصر إلى إسرائيل.

ولكن توقفت إسرائيل فيما بعد عن استيراد الغاز من مصر.

ويرجع ذلك جزئيًا إلى الطلب المتزايد في مصر، والسبب الآخر في الهجمات جعل الإمداد غير موثوق.

بدأ إمدادات الغاز من مصر إلى إسرائيل في عام 2008 عبر أنبوب غاز يمر عبر شبه جزيرة سيناء كجزء من صفقة تم توقيعها بين البلدين في عام 2005.

أعلى النموذج

أسفل النموذج

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.