قام تنظيم الدولة الإسلامية ما يُسمى (داعش) بإطلاق معركة جديدة في مناطق تواجده في البادية السورية مع أنباء عن سيطرته على مواقع جديدة.
وانطلقت المعركة الجديدة بعد كلمة المتحدث الرسمي باسم التنظيم أبي حمزة القرشي في 18 من الشهر الجاري.
وجاء في كلمة القرشي دعوة لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بتكثيف عملياتهم الإرهابية في البادية السورية.
وعنون القرشي كلمته لمقاتلي التنظيم بـ “فاقصص القصص لعلهم يتفكرون”، بحسب عنب بلدي.
وأطلق التنظيم اسم (لبوا النداء) على المعركة التي تضمنت هجمات في العراق وسوريا ومناطق انتشار التنظيم.
نفذ خلالها تنظيم الدولة الإسلامية عدة هجمات كان أشهرها تحرير سجناء في الكونغو.
وأشارت جريدة النبأ التي تصدر عن التنظيم إلى عدد العمليات التي تم تنفيذها من قبل التنظيم.
بلغ عدد الهجمات المنفذة لغاية 21 من الشهر الحالي، أكثر من 45 عملية أسفرت عن مقتل وجرع 125 مقاتل.
تنظيم الدولة الإسلامية في أثريا خناصر
دارت معارك طاحنة بين الجيش السوري وعناصر تنظيم الدولة الإسلامية في قطاع شرق أثريا خناصر.
كما شارك طيران الجيش الروسي مع طيران الجيش السوري في المعارك التي هدفت إلى تطهير القطاع من داعش.
حرب التنظيم والتحالف الدولي
صرَّح التحالف الدولي في 4 أكتوبر الحالي، عن تدمير معسكرات لداعش بمنطقة صحراوية نائية بالبادية السورية.
وجاء إعلان تدمير معسكرات لداعش في البادية السورية على لسان المتحدث باسم التحالف الدولي العقيد واين ماروتو.
حيث اعتبر ماروتو أن الصحراء السورية باتت ملاذ مناسب لإرهابيي داعش.
توفر لداعش جغرافية المنطقة ظروف مناسبة تسمح للتنظيم بإقامة معسكرات تدريب فيها والتخطيط لشن هجمات إرهابية في المنطقة .
وأشار الناطق باسم التحالف الدولي إلى التعاون مع قوات قسد لمحاربة التنظيم في سوريا.
حيث قال: “أن التحالف وبالشراكة مع قسد يشكلون القوة الأكثر فاعلية ضد داعش في سوريا”.
وأكد مصدر من قوات قسد قيام عناصره بمساندة من طيران التحالف بإلقاء القبض على 3 أمراء لتنظيم داعش في ريف دير الزور الشرقي.
وأوضح المصدر أن المعتقلين هم “أمير الزكاة وأمير المالية والمسؤول عن الاغتيالات قبل هزيمة التنظيم عسكرياً”.
