أعلن تنظيم داعش اليوم السبت، مسؤوليته عن عملية استهداف سيارة تُقل عناصر من قوات قسد بعبوة ناسفة بدير الزور أدت إلى إصابة عشرة عناصر.
وأفاد بيان التنظيم اليوم السبت، أن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية استهدفوا سيارة تقل عناصر من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ببلدة الشحيل قرب مدينة البصيرة شرقي دير الزور.
وكان قد نشر تنظيم داعش الإرهابي صور السيارة قبل وبعد الاستهداف ونشرها لتوثيق خبر تبنيه العملية، بحسب عنب بلدي.
ونقلت في وقت سابق اليوم، شبكات محلية بريف دير الزور نبأ مقتل عنصر من “قسد” بتفجير سيارة في الشحيل، دون ذكر تفاصيل الانفجار وقتها.
يعمل تنظيم الدولة الإسلامي داعش، المنتشر في مناطق الشمال الشرقي السوري على استهداف عناصر من قوات سوريا الديمقراطية المتمركزة في المنطقة والمدعومة من أمريكا وخاصة في محافظة دير الزور.
وبات التنظيم يستهدف القيادات في قسد ورؤساء المجالس المحلية التابعة للإدارة الذاتية في الشمال الشرقي من سوريا.
إذ أن تنظيم داعش تبنى في 22 من ديسمبر الجاري، اغتيال محمد النجم، رئيس المجلس المدني في قرية الكبر بريف دير الزور الغربي، بتفجير عبوة ناسفة في سيارته.
وفي سياق آخر، أنشأت القوات الروسية اليوم الجمعة مقر عسكري جديد لها في مدينة البوكمال الحدودية بين سوريا والعراق، بعد صدامات مع الإيرانيين المتواجدين في المنطقة.
واحتدت التوترات بين الجانبين الروسي والإيراني بتاريخ 7 من الشهر الحالي عندما طلبت روسيا من إيران إخلاء موقعين لها ببادية البوكمال.
والموقعين المتنازع عليهما هما موقع الحمار وموقع الخشم الأحمر في محافظة دير الزور وتحديداً في ريفها الشرقي.
وتأتي رغبة روسيا في الموقعين على اعتبارهما خاصرة ضعيفة أمام دخول تنظيم داعش إلى المنطقة وتنفيذ هجمات إرهابية فيها.
وكان قد أطلق تنظيم داعش، معركة جديدة في مناطق تواجده في البادية السورية مع أنباء عن سيطرته على مواقع جديدة، وانطلقت المعركة بعد كلمة المتحدث الرسمي باسم التنظيم أبي حمزة القرشي في 18 من الشهر الجاري.
ومن جانبها تحاول القوات العراقية منذ سنوات ضبط الحدود بين سوريا والعراق لوقف محاولات الإرهابيين ومن بينهم تنظيم داعش، العبور بين البلدين.
