أمير حاتمي : إيران مع سوريا في مرحلة إعادة الإعمار

أمير حاتمي : إيران مع سوريا في مرحلة إعادة الإعمار
0

خلال استقباله وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، أكد العميد أمير حاتمي، استمرار الجمهورية الايرانية بمساندة سوريا في مرحلة إعادة الإعمار.

هذا والتقى العميد أمير حاتمي، وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، وزير الخارجية لسوري في العاصمة الايرانية اليوم الثلاثاء، حيث هنأه على استلامه مهام الوزارة معزياً بوفاة الوزير المعلم.

وأشار حاتمي إلى أن استهداف الشعب الايراني كان ومازال مستمراً من قبل أعدائه وهو الأمر التي عانت منه سوريا في أعوام الحرب السورية.

وقد عبر الحاتمي عن نية الجمهورية الإسلامية الايرانية بمواصلة دعم الجمهورية السورية في المرحلة المقبلة والتي سيتم فيها إعادة بناء وإعمار سوريا، وذلك حسب ما ورد في قناة العالم.

وفي سياق متصل، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن إيران ستقف دائماً إلى جانب سوريا حكومة وشعباً، مشدداً على استمرار العلاقات المتينة بين البلدين، بفضل إرادة وقرار مسؤولي الدولتين.

جائ ذلك، خلال لقاءه اليوم الثلاثاء، لوزير الخارجية السورية الدكتور فيصل المقداد، وبحضور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بالإضافة إلى السفير السوري في إيران شفيق ديوب، بحسب (سانا).

وأكّد الرئيس الإيراني عزم بلاده الدائم على دعم سوريا كحليف استراتيجي، قائلاً: “ستظل دائماً معها حتى النصر النهائي”، على حد قوله.

كما لفت روحاني، إلى “أهمية التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف لإعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة اللاجئين والمهجرين إلى مدنهم وقراهم”، كما أشاد روحاني، بصيغة أستانا للحفاظ على مصالح سوريا ووحدة أراضيها، وقال إن إيران تعتبرها صيغة مفيدة.

وعلى صعيد المواجهة مع إسرائيل ومكافحة الإرهاب، قال روحاني: إن “مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ومكافحة الإرهاب هو الهدف المشترك بين البلدين”، مضيفاً: “لا يساورنا أي شك بأننا يجب أن نستمر في المقاومة حتى النهاية والقضاء على الإرهابيين”.

وفيما يتعلق بالجولان السوري المحتل، أعرب روحاني عن إدانته لتوقيع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب وثيقة تعترف من خلالها الولايات المتحدة بضم الجولان لإسرائيل.

بدوره، أشاد الدكتور فيصل المقداد بالعلاقة التي تجمع بلاده مع إيران بقوله: “نعتقد أن على الدول الأخرى أن تتعلم كيفية بناء علاقة صداقة حقيقية وكيفية مواصلتها بقوة من هذه العلاقات”، وأكّد المقداد، على العمل لتعزيز العلاقات بين إيران وسوريا في جميع المجالات بما يعود بالنفع على شعبي البلدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.