صرحت هيئة البث الإسرائيلي بوجود توقعات بتوجه يوسي كوهين رئيس الموساد إلى الإمارات اليوم لبحث تفاصيل الاتفاقية.
وبحسب القدس العربي فإن قناة إسرائيلية نقلت عن قيام رئيس الموساد يوسي كوهين بزيارة خاصة للبحرين حيث التقى فيها رئيس الوزراء خليفة بن سلمان بن حمد آل خليفة.
توقعات التطبيع تشمل كلاً من البحرين وسلطنة عمان والمغرب.
توقعات تشير إلى البحرين
أكد مستشار ولي العهد الإماراتي لصحيفة إسرائيلية أنه يتوقع إقبال كلاً من البحرين وسلطنة عمان على توقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل قبل نهاية 2020.
هنأ ملك البحرين حمد بن عيسى أل خليفة ولي العهد الأماراتي محمد بن زايد آل نهيان بالاتفاقية الموقعة بين الإمارات وإسرائيل وعدها خطوة تاريخية للسلام، وتناقلت صحف عبرية لخبر اتصال هاتفي بين رئيس حكومة البحرين ورئيس الموساد.
نفت البحرين هذا الاتصال بعد انفجار الشارع البحريني عبر منصات التواصل الاجتماعي الرافض للتطبيع مع إسرائيل.
النفي جاء في بيان تم نشره عبر حساب رئيس وزراء البحرين على تويتر اليوم، ولكنه لا زال غير كافٍ لتأكيد الموقف البحريني من التطبيع.
سلطنة عُمان
قام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بزيارة علنية إلى عُمان في عهد السلطان قابوس، وهذه الزيارة تدل على الموقف العماني من العلاقات مع إسرائيل، ولكن توقعات المشهد تزداد ضبابية مع تولي السلطان هيثم بن طارق الحكم بعد وفاة قابوس، ودعوة مفتي السلطنة أحمد بن حمد الخليلي إلى وجوب تحرير المسجد الأقصى ولكن ما لم تتوفر الظروف فيمكنهم المساومة.
المغرب العربي
ويشير مراقبون إلى أن المغرب أيضاً لديها النية في التطبيع مع إسرائيل والبنية التحتية لهذا التطبيع متوفرة، فالعلاقات السياحية والتجارية والاقتصادية بين الطرفين قائمة، ولكن يبدو ان المغرب تنتظر أن تحصل على مرادها من الصحراء الغربية بدعم أمريكي كشرط لتوقيع الاتفاقية.
واستبعدت توقعات التطبيع كلاً من قطر الكويت وترددت حول السعودية.
تردد التطبيع مع السعودية
التصريحات الأمريكية تجزم بأن توقعات التطبيع السعودي مع إسرائيل أمر محتوم ولكنه مؤجل.
التردد السعودي له عدة أسباب بحسب رأي محللين وأهمها: الخوف على دورها كقائد للعالم الإسلامي، ومراقبة ردود الفعل العربية والإقليمية من تطبيع الإمارات وإسقاطه على تطبيع السعودية فيما لو حصل، والخوف من إحداث بلبلة في المجتمع السعودي الذي بحسب محللين ينقسم إلى كبار معارضون للتطبيع وشباب مؤيدون للتطبيع.
الكويت و توقعات أيضاً
بينما الكويت أكدت عبر مصادر حكومية على أن موقفها الرافض للتطبيع مع إسرائيل ثابت وبأنها ستكون آخر دولة عربية تعمل على التطبيع مع إسرائيل.
الموقف القطري الرافض للتطبيع عبر عنه رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم آل ثاني، حيث غرد عبر تويتر ساخراً من التبرير الذي وضعته الإمارات للاتفاق واعتبر الهدف من التطبيع مع إسرائيل هو تمرير صفقة طائرات للإمارات ودعم لترامب في انتخاباته المقبلة وتسائل عن خطة الإمارات للسلام التي تضمن الحقوق الفلسطينية.
