توقيع اتفاق السلام سوداني بدون حركتي الحلو ونور الجمعة المقبلة

0

أعلن فريق الوساطة المتواجد بجنوب السودان الذي يشرف على مباحثات السلام بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة، إن الطرفان سيوقعان الجمعة على اتفاق السلام بعد مفاوضات استمرت نحو 10 أشهر في جوبا.

وجاء بيان صادر عن الوساطة، الأربعاء، إن وفدا الحكومة وحركات الكفاح المسلح مسار دارفور توصلتا لاتفاق كامل حول ملف الترتيبات الأمنية بما في ذلك الجوانب المتعلقة بقوات حفظ الأمن في دارفور من حيث قيادة وتكوين هذه القوات وانتشارها.

وأوضحت الوساطة ان التوقيع لن يشمل  جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور والحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو بحسب سكاي نيوز عربية.

وكان قد أكد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان، رئيس وفد الحكومة لمفاوضات السلام في جوبا الفريق أول محمد حمدان دقلو، أن الاتفاق المزمع إبرامه سيختلف عن الاتفاقيات السابقة، حيث إن التغيير الذي حدث هو تغيير حقيقي وفر مناخا لجميع الحركات المسلحة من مباشرة نشاطها في داخل البلاد.

يذكر ان نهاية العام الماضي، شهدت العاصمة جوبا، أولى جلسات إنطلاق المفاوضات بين الحكومة السودانية والجبهة الثورية برعاية حكومية من دولة جنوب السودان، بهدف الوصول إلى اتفاق سلام شامل بالبلاد.

ويضم مسار دارفور، المنضوي تحت كيان الجبهة الثورية السودانية، كلاً من “حركة العدل والمساواة، حركة جيش تحرير السودان، حركة تحرير السودان _ المجلس الانتقالي، تجمع قوى تحرير السودان، والتحالف السوداني”.

وساطة جنوب السودان تعلن الإنتهاء من الترتيبات الأمنية لإتفاق السلام

كشفت وساطة جنوب السودان الأربعاء، بأن أطراف التفاوض بين حركات الكفاح المسلح والحكومة الانتقالية فى السودان قد انتهت من ملف الترتيبات الأمنية فى مسار إقليم دارفور.

ويعرف عن الجبهة الثورية بأنها كانت تضم تحالفاً لحركات مسلحة مختلفة ومتنوعة كانت تقاتل نظام الرئيس السوداني المعزول عمر البشير .

وتقود حكومة جنوب السودان الوساطة بين الجانبين في مفاوضات السلام حيث أنه بموجب تعهدات سابقة فإن التوقيع كان من المفترض أن يتم يوم أمس السبت بالأحرف الأولى على اتفاق سلام، يحيي أمل السودانيين في توقف الحرب التي عملت على استنزاف الكثير، لكن الخلافات عملت على تأجيل التوقيع لأجل غير مسمى .

ولكن تعثرت حركة عبد العزيز الحلو وقابل ذلك تعثر مع حركة مسلحة خارج إطار التحالف، هي الحركة الشعبية، فصيل عبد العزيز الحلو، وكذلك حركة تحرير السودان فصيل عبد الواحد محمد نور، التي رفضت فكرة المشاركة في المفاوضات من بدايتها.

ويعرف عن الجبهة الثورية والتي تأسست في 2013، بأنها تتألف من 3 حركات رئيسية، هي الحركة الشعبية قطاع الشمال، وحركة العدل والمساواة، وحركة تحرير السودان فصيل ميناوي .

وكانت حركة مناوي قد ابتعدت عن التحالف في الفترة الأخيرة لخلافات مع بقية المكونات الآخرى، كما أن هناك مشاركة من قبل كيانات أخرى مدنية، أبرزها “مؤتمر البجا” المعارض .

خلافات عالقة وتمثلت الخلافات التي حدثت مؤخراً بين الحكومة والجبهة الثورية في 6 نقاط جوهرية وأساسية، أولها الترتيبات الأمنية وتحديدا البند الخاص بهيكلة القوات المسلحة السودانية، ومفهومها عند كل جانب .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.