تونس.. تفشي فيروس كورونا بصورة مقلقة
تحدث عضو لجنة مكافحة كورونا في تونس، الهاشمي الوزير، واصفاً الوضع الوبائي في البلاد بـ”الدقيق جداً”.
وقال الهاشمي إن تونس ساشهد اجتماعاً لأعضاء اللجنة العلمية، بغرض تقييم الوضع وتقديم مقترحاتهم للحد من سرعة العدوى وتفشي الفيروس.
موضحاً بحسب “العين الإخبارية” أن تونس تعاني من سرعة انتشار فيروس كورونا في موجهته الثانية، بصورة مقلقة.
كاشفاً أن معدل الحصيلة اليومية تخطى حاجز الـ 2500 إصابة يومية.
هذا وقد بلغ عدد الوفيات في تونس منذ بدء الجائحة في البلاد فبراير الماضي، 5215 حالة وفاة.
وأشار الهاشمي إلى السلطات في تونس كانت قد وقعت اتفاقاً يقضي بالحصول على مليوني جرعة من لقاح فايز في الربع الثاني من العام الجاري.
لافتاً إلى مساعي الدولة في الحصول على لقاح آخر، على أن يكون الحصول عليه في فبراير القادم.
وفي السياق تشهد تونس انتشارا سريعا لفيروس كورونا في الأيام الأخيرة، وسط تحذيرات السلطات الصحية من موجة جديدة للفيروس في شهر يناير الجاري.
وقد اكدت وزارة الصحة على ضرورة الالتزام بإجراءات الوقاية من عدوى فيروس كورونا .
خصوصا بعد تسجيل تطور في الوضع الوبائي العالمي وظهور سلالة جديدة من الفيروس بعدد من البلدان الأوروبية.
وأقرت الوزارة إجراءات تخص الوافدين من البلدان المعنية بظهور السلالة الجديدة تتمثل خاصة في الاستظهار بنتائج سلبية لتحاليل “RT-PCR” لا يتعدّى على إنجازها 72 ساعة عند التسجيل للسفر وفرض الحجر الصحي لمدّة 14 يوما على الوافدين.
ونبهت الناطقة باسم وزارة الصحة ومديرة مرصد الأمراض المستجدة الدكتورة نصاف بن علية من أن “التجمعات و عدم الالتزام بتطبيق إجراءات التوقي من كورونا قد تؤدي عنها أحداث أليمة”.
وذكرت بن علية في تصريح لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الحالة الوبائية ما زالت تشهد عدوى مجتمعية، رغم أن السلطات الصحية كانت تطمح إلى خفض مستوى انتشار المرض بين السكان، لكن معدل الوفيات المسجل يوميا ارتفع إلى ما بين 50 و 60 حالة وفاة يوميا.
وأضافت بن علية أن 2020 كان عاما صعبا على البلاد بسبب فيروس كورونا غير أن التأقلم مع الوضع و الالتزام بإجراءات الحماية مازال هو الحل الوحيد لتفادي حلقات العدوى بالفيروس، وأكدت أن الوباء انتشر بشكل مكثف وفي كل الأماكن مشكلا حالة عدوى مجتمعية.