أشارت بعض المصادر المحلية في إمارة دبي أن ميناء جبل علي في الإمارة استقبل يوم أمس الثلاثاء أول حاوية بضائع تجارية قادمة من ” إسرائيل ” .
حيث أوضحت المصادر أن شركة “دافيك” الإسرائيلية المصنعة للأشرطة اللاصقة الحساسة للضغط أرسلت إلى ميناء جبل علي حاوية بضائع قادمة من ميناء أشدود في الأراضي المحتلة .
وفي هذه المناسبة قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية : “نهنئ شركة “كيموها إنتربرونورز” على هذه الخطوة التي تسهم في تعزيز الشق التجاري في العلاقات بين الإمارات وإسرائيل ” .
وأضاف ” يسعدنا أن يكون ميناء جبل علي مركزا لتسهيل الحركة التجارية بين الجانبين وهذه العملية هي مجرد بداية ” ، وفقاً لروسيا اليوم .
و بدوره قال رئيس شركة “كيموها إنتربرونورز” المستوردة : ” نتشرف أن نكون مبادرين بالمشاركة والبدء في خطوة مهمة ستؤثر بشكل كبير على التبادل التجاري بين الإمارات وإسرائيل.. وستسجل هذه الخطوة كسابقة في تاريخ البلدين”.
وفي السياق التطبيعي ، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات مع الإمارات، والذي يعتبر أول اتفاق من نوعه مع دولة عربية لإسرائيل.
من جانبه قال بنيامين نتنياه، رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل التصويت في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء: “هذه هي الدولة العربية الأولى التي نوقع معها مثل هذا الاتفاق وهذه خطوة ستسهل السياحة المتبادلة”.
كما تم التصويت من قِبل الوزراء بالإجماع على الاتفاقية التي تم توقيعها في تل أبيب الشهر الماضي، حيث صدقت حكومة الإمارات عليها في 1 نوفمبر، مما يعني أنها ستدخل حيز التنفيذ خلال ثلاثون يوماً.
الجدير بالذكر أن واشنطن، الحليف الأقرب لإسرائيل، ترفض التوقيع على اتفاقية إعفاء من التأشيرات مع تل أبيب حتي الآن .
هذا وتم التوقيع على اتفاقية لنقل النفط الخام من الخليج إلى الأسواق الأوروبية عبر خط أنابيب اسرائيلي ، وهو تعاون جديد أبصر النور بين الطرفين الإسرائيلي والإماراتي.
وجاء في الاتفاقية أن خط الأنابيب سيمتد بين مدينة أيلات على البحر الأحمر وعسقلان على البحر المتوسط .
و صرح مصطفى البرزكان المستشار في أسواق الطاقة “الاتفاقية الموقعة بين الإمارات وإسرائيل لها العديد من الفوائد الاستراتيجية خاصة بالنسبة للاتحاد الأوروبي ودول شمال المتوسط “.
