جرائم أميركا تعطي أحقية عراقية لمقاضاتها دولياً
أوضح علي التميمي أحد الخبراء القانونيين في الحكومة العراقية أن العراق يملك أحقية بمقاضاة أميركا في مجلس الأمن بسبب جرائم قواتها في الداخل العراقي .
وقال التميمي أن ” أميركا خرقت سيادته وارتكبت جرائم ، خاصة استهدافها لبعض الشخصيات، الامر الذي يعد خرقا للمادة 1 و2 و3 في ميثاق الامم المتحدة ” ، وفقاً للمعلومة .
وأضاف أن ” اغتيال القائدين ابو مهدي المهندس وقاسم سليماني لم يكن انتهاكا للسيادة فقط، وانما انتهاكا لقانون الطيران المدني، خاصة ان الاستهداف وقع في مطار بغداد الدولي وهو مطار مدني وليس عسكري ” .
كما نوه إلى أن ” للعراق الحق بمقاضاة امريكا داخل مجلس الامن الدولي والامم المتحدة، لان ما ارتكبته بحق العراق يخالف الميثاق الدولي، وايضا المادة 39 من الميثاق ” .
هذا ويعبر الداخل العراقي عن رفضه للتدخلات الأميركية بكافة أشكالها ، حيث تناقلت وسائل إعلامية خبر يفيد بإقدام حوالي 250 عائلة كردية شمال العراق بإحراق المساعدات التي قدمت من قبل منظمة ” طريق التقدم ” الأميركية .
حيث اعتبرت العائلات هذه المساعدات ” كإهانة ” لأرواح أبنائهم الشهداء الذين قضوا في المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي .
لتقوم بالاحتجاج في أربيل أمام مستشفى ” البيشمركة ” ، ومن ثم إحراق المساعدات لكونها ” مستعملة ” على حد قولهم ، وفقاً لـ RT .
وقال صادق محمد مدير منظمة ” طريق التقدم ” أنه تم تأمين مساعدات لعوائل الشهداء في الإقليم ، تتضمن ملابس شتوية و أحذية للأطفال والنساء .
وفي سياق آخر ، أفادت بعض المصادر في محافظة نينوى أن قوات من عناصر البيشمركه تمنع المهجرين من العودة إلى منازلهم في مناطق الكوير والخازر التي تسيطر عليها .
حيث أوضح أحمد الحديدي أحد أعضاء مجلس عشائر نينوى أنه ” مايزال هناك الآلاف من النازحين في المخيمات لأسباب مختلفة بينها سياسية وعشائرية وأخرى أمنية ” .
وأضاف أن ” هناك العديد من العوائل النازحة يمنعون من العودة لمناطقهم وقراهم لأسباب سياسية، وهذا مايحدث مع العوائل النازحة في مخيمات حسن شام والخاز شرقي مدينة الموصل ” .
هذا واشار الحديدي إلى أن قوات البيشمركه هي من تقوم بمنع العائلات من العودة من مخيمات اللجوء ، وذلك على الرغم من كون مناطقهم محررة منذ فترة طويلة .