قامت جمعية الأمم المتحدة العامة في جلستها الأخيرة بإصدار قرار يطالب بإنهاء الحكومة الإسرائيلية احتلالها لأراضي الجولان السوري المحتل .
و أوضحت المعلومات أن قرار جمعية الأمم يلزم الاحتلال بالانسحاب إلى الأراضي التي سيطر عليها عام 1967 ، وفقاً لروسيا اليوم .
و قال محمد إدريس مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في كلمة ألقاها أمام أعضاء الجمعية ، أنه وبالرغم من مرور 75 عام على تشكيل الأمم المتحدة ، ما زال السرق الأوسط يعاني من أزمات متعددة .
كما أضاف محمد أن÷ ” لا يمكن وقف حالة التدهور الجارية في المنطقة ما لم يتسن احترام قواعد القانون الدولي ومقررات الشرعية الدولية”.
هذا وشدد على الأصوات المنادية بـ “إنهاء احتلال جميع الأراضي العربية، التي احتلت في 5 يونيو عام 1967، مطالبا المجتمع الدولي باتخاذ موقف جاد تجاه إنهاء احتلال الجولان السوري والأراضي الفلسطينية”.
و أعلنت الهيئة العامة لجمعية الأمم المتحدة في بيان لها عن إصدارها لأربع قرارات جديدة تخص القضية الفلسطينية و الجولان السوري المحتل .
و حسب البيان الصادر عن الجمعية ، القرارات الفلسطينية هي “تسوية قضية فلسطين بالوسائل السلمية”، “البرنامج الإعلامي الخاص الذي تضطلع به إدارة شؤون الإعلام بالأمانة العامة بشأن قضية فلسطين”.
إضافة إلى “اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف” و “شعبة حقوق الفلسطينيين بالأمانة العامة”، وفقاً لموقع روسيا اليوم .
أما بالنسبة لأرض الجولان السوري المحتل ، فأكدت الأمم المتحدة أنه أرض محتلة ،ويجب أن تفرض فيه القوانين و القرارات التي تنص عليها اتفاقية جنيف لحماية المدنيين .
وخلال الجلسة قال جلعاد إردان المندوب الإسرائيلي الدائم لدى الأمم المتحدة أن ” هذه القرارات تتضمن مطالب تشمل إعادة توطين ملايين الفلسطينيين في إسرائيل وتجبرنا على التخلي عن سيادتنا على مواقعنا المقدسة” .
كما شدد جلعاد على أن ” مثل هذه الخطوات ستدمر إسرائيل كدولة يهودية ولن نوافق عليها أبدا” ، مضيفاً “لا تفشل فحسب في تعزيز السلام، بل إن كل واحد منها مدمر للسلام”.
بينما عبر الجانب الفلسطيني المتمثل بمراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور عن دعمه لهذه القرارات الأخيرة ، وتأييده لها .
