مجموعة الـ 77 والصين تجدد مطالبتها لاسرائيل بالانسحاب من الجولان

مجموعة الـ 77 والصين
0

ضمن الاجتماع السنوي الرابع والأربعون مجموعة الـ 77 والصين دعوتها الكيان الصهيوني، للإنسحاب من الفوري من الجولان السوري والأراضي المحتلة.

هذا وقد طالب وزراء خارجية الدول الأعضاء في إعلان صدر عن الاجتماع السنوي الرابع والأربعون لـ ” مجموعة الـ 77 والصين ” إلى “الانسحاب الفوري والكامل لـ “إسرائيل” السلطة القائمة بالاحتلال من الجولان السوري المحتل والأراضي الفلسطينية المحتلة إلى خط الرابع من حزيران 1967 ومن ما تبقى من الأراضي اللبنانية المحتلة”.

وأكد الوزراء أن التصرفات التي يقوم بها الإحتلال في الجولان والأراضي الفلسطينية المحتلة أنها لاشرعية وأحادية الجانب وأنها لاغية ويجب إلغاؤها امتثالا لقرارات مجلس الأمن.

وقد أشاروا إلى أن استغلال الاحتلال للموارد الطبيعية في الجولان والأراضي الفلسطينية المحتلة أنه غير مشروع وان الاستمرار والتسبب في فقدان هذه الموارد يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويقوض بشدة قدرتهم على السعي لتحقيق التنمية المستدامة، وذلك بحسب ما نقلته وكالة سانا.

وفي سياق متصل، انطلقت الجولة الرابعة من مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل ، حيث تعقد الجلسات في المنطقة الحدودية “الناقورة” جنوب لبنان، وتتسم مفاضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل بالصعوبة، نسبة لعدم المرونة بين طرفي التفاوض.

وتعقد الجلسة بحضور الدبلوماسي الأمريكي “جون ديروشير” الذي يعمل على تسيير المحادثات بين الطرفين، هذا إلى جانب حضور ممثلين عن الأمم المتحدة، يذكر أن التفاوض على ترسيم الحدود البحرية بين البلدين قد بدأ الشهر الماضي.

ما يجدر ذكره أن طريق الساحل جنوب لبنان،شهد بنهاية أكتوبر المنصرم، انتشارا كثيفا للجيش اللبناني وقوات اليونيفيل.

 الجدير بالذكر أن الاجتماع الأول لم يستغرق أكثر من ساعة، حيث تحدث فيه منسق الأمم المتحدة في لبنان، بالإضافة لمساعد وزير الخارجية الأميركية، ورئيسا الوفد اللبناني والإسرائيلي.

وبدوره أعرب الرئيس اللبناني عن أمله من الجانب الأمريكي أن “يستمر في وساطته النزيهة” المتعلقة بقضية ترسيم الحدود مع إسرائيل .

وبعد إعلان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، التوصل إلى اتفاق إطار عمل بشأن المباحثات مع إسرائيل حول ترسيم الحدود البحرية والبرية بين لبنان وتل أبيب، أكّدت الولايات المتحدة الأمريكية، على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، ترحيبها الكبير بما توصل إليه الطرفان.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.