حجر صحي 72 ساعة على القادمين إلى لبنان والسوريين العابرين
أصدرت السلطات اللبنانية قراراً بفرض حجر صحي لمدة 72 ساعة للواصلين إلى لبنان عبر مطار بيروت، وشمل القرار السوريين العابرين من لبنان إلى سوريا.
أتى قرار السلطات اللبنانية بفرض حجر صحي لمدة 72 ساعة بالتزامن مع فرض الإغلاق الكامل في لبنان للسيطرة على انتشار فيروس كورونا الكبير الذي واجهته البلاد مؤخراً.
يبدأ تنفيذ قرار فرض حجر صحي على الواصلين إلى لبنان اعتباراً من يوم الاثنين القادم 1/11.
ونص القرار على أن يُلزم المسافرين الواصلين إلى مطار بيروت بإجراء فحص PCR ومن بعدها الخضوع إلى حجر صحي إلزامي في الفنادق وعلى نفقتهم الخاصة مدة الحجر 72ساعة لحين صدور نتيجة PCR.
واستثنى القرار كل من الدبلوماسيين وعائلاتهم وحاملي الصفة الرسمية والوفود الرسمية واليونيفيل، بحسب أوقات الشام.
كما استثنى القرار المسافرين الذين تم تطعيمهم بلقاح فيروس كورونا بعد إبراز تقرير بذلك أو سجل طبي ولكن سيتم إخضاعهم لفحص PCR إلزامي.
وأكد القرار على أنه سيتم تحديد عدد الأشخاص الذين سيسمح لهم بالدخول إلى لبنان من خلال المعابر البرية بين لبنان وسوريا على أن لا يتجاوز 100 شخص يومياً.
وكان قد صرَّح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسان دياب الاثنين، عن وجود احتمالية لإغلاق البلاد مدة أسبوعين، مُعرباً عن قلقه من الوضع الوبائي في لبنان.
وعزا دياب ذلك إلى تفشي فيروس كورونا بشكل كبير بالتزامن مع عدم توافر أسرة شاغرة في بعض غرف العناية الفائقة،.
وخلال اجتماع اللجنة الوزارية، أفاد حسان دياب قائلاً: “طبقنا الإجراءات الممكنة كافة على مستوى الدولة، لكن التزام الناس لم يكن إيجابيا، للأسف هناك مواطنون غير مقتنعين حتى اليوم بخطر هذا الوباء”.
وأضاف دياب خلال اجتماع للجنة المعنية بمتابعة فيروس كورونا في لبنان أن: “مواجهة الوباء لا يمكن أن تطبق من خلال تدابير نظرية وإجراءات في الشارع فقط.. نستطيع إقفال البلد ونستطيع أن نفرض حظر التجول، لكن لا قدرة لنا أن نلاحق كل شخص”.
وأوضح حسان دياب أن لبنان بات “في موقع مختلف” على حد تعبيره، وأشار حسان دياب إلى أنه: “في البداية كان هناك تناغم بين إجراءات الدولة وبين تجاوب المواطنين مع التدابير، أما اليوم فالوضع مختلف تماما”.
[…] إذ اعلن حمادة هلال عن إصابة زوجته بفيروس كورونا المستجد، مؤكداً أن حالتها مستقرة لغاية الآن منوهاً إلى خضوعها للحجر المنزلي. […]