حركة الحلو: العلمانية ستخلق دولة الديمقراطية والعدالة
قال القيادي في “حركة الحلو” “الحركة الشعبية شمال”، عمار نجم الدين، أن إعلان المبادئ الموقع من قبل حركته والحكومة السودانية، يعتبر خطوة كبيرة في اتجاه تحقيق السلام العادل.
وأكد القيادي بحركة الحلو أن الاتفاق وضع الأسس التي سوف يتفاوض عليها الطرفان، بحسب “الراكوبة نيوز”.
وأوضح نجم الدين أنهم يسيرون في الاتجاه الصحيح، متوقعاً تحرك ما سماها “القوى المضادة”، التي ظلت تستغل الدين في السياسة لأكثر من ثلاثة عقود على حد قوله.
لافتاً إلى أن الشعب السوداني والمجتمع الدولي هما الضامنان لتنفيذ الإعلان.
مشيراً إلى أن العلمانية تعني فصل الدين عن الدولة، فضلاً عن أنها تعني أن تكون الدولة محايدة تجاه كل الأديان.
هذا إلى جانب تأكيده بأن العلمانية ستخلق دولة الديمقراطية والعدالة التي يتساوى فيها الجميع، بغض النظر عن الدين والعرق والثقافة.
وفي سياق متصل، تقدم عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، محمد التعايشي، بالدعوة لرئيس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد نور، لأخذ خطوات كالتي حدثت مع شركاء السلام، وذلك لتحقيق السلام الشامل في السودان.
وقال التعايشي، إنه التقى اليوم، بالمبعوث الأمريكي السفير دونالد بوث، حيث أشاد بالمجهودات الكبيرة لوساطة جنوب السودان في تقريب وجهات النظر، والمساعدة في توقيع إعلان المبادئ بين حكومة السودان الانتقالية والحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وأكد أن هذا الإعلان خطوة عظيمة في اتجاه تكملة سلام السودان، حسبما أفاد (الترا سودان).
وقال إن اللقاء استعرض التقدم الذي أحرز في إطار تنفيذ مصفوفة اتفاقية جوبا لسلام السودان، وثمن قيام بعض الآليات، بما في ذلك الترتيب لقيام مؤتمر الحكم والإدارة في نهاية شهر أبريل القادم.
وأشار عضو مجلس السيادة، إلى أهمية انضمام عبد الواحد نور إلى ركب الحركات المسلحة التي وقعت على اتفاق السلام، وذلك للمضي قدمًا لاستقرار الفترة الانتقالية التي تمر بها البلاد.
ولفت إلى أن العلاقات السياسية بين السودان وجنوب السودان مواتية للتداول حول قضية أبيي والخروج بحلول تُرضي شعبي البلدين.
وقال إنه أوضح لدونالد بوث الموقف الرسمي للسودان حول ملفي الحدود وسد النهضة الإثيوبي.
يذكر أن اتحاد التلفزة الخاصة بإفريقيا، كان قد منح التعايشي، الثلاثاء، درع القيادة لجائزة السلام الإفريقي التشجيعي الأول، وذلك لدوره الريادي في تحقيق السلام والعبور بملفات التفاوض إلى مرحلة التوقيع على اتفاق جوبا لسلام السودان.