حكومة حسان دياب … اقتراب موعد الرحيل

حكومة حسان دياب
0

طالب وليد جنبلاط السياسي اللبناني الدرزي، استبدال حكومة حسان دياب رئيس الوزراء الحالي، يوم أمس الأربعاء، بشخص آخر يستطيع أن يخرج لبنان من أزمته الحالية، المتمثلة بالانهيار الاقتصادي.

وجاء كلام جنبلاط لصحيفة محلية بالفرنسية بحسب ليبانون ديبايت، واصفاً فيه دياب “فاقد للذاكرة” وحكومته بأنها “حكومة الذئب” بعد يوم من تصريحات لحسان دياب ينتقد فيها لودريان وزير الخارجية الفرنسي، بخصوص شرطه ربط المساعدات بالإصلاح في لبنان.

لودريان و حكومة حسان دياب

ظهر دياب، بصورة غير ثابتة من التصريحات، فبعد أن انتقد زيارة لودريان إلى لبنان، والشروط الفرنسية، أشاد اليوم أمام وفد من السفارة الفرنسية في السرايا الحكومية بالعلاقات العميقة بين فرنسا ولبنان.

فيما أشار رئيس الحكومة دياب أن عرض فرنسا حالياً قيد الدراسة، وأكّد أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي هي ضمن السياق التاريخي الذي يجمع البلدين.

الشارع السياسي في لبنان

قال سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني السابق يوم أمس الأربعاء: ” إنني لا أفهم أين يأخذنا حسان دياب”، وأشار إلى أن حكومة حسان قطعت التواصل مع من يمدّ يد العون للبنان بقوله “كيف يصرح بذلك؟ لودريان حمل رسالة للبنان…وفي واقع الأمر هم بالحكومة مش عارفين”.

وئام وهاب النائب اللبناني والوزير السابق وصف دياب في حديث صحفي له بأنه “انسان غير متماسك”، كما غرد على تويتر أمس بقوله “كانت فرنسا بإستمرار لجانب لبنان وماكرون يعمل لفك الحصار…لا أرى مبرراً لكلام الرئيس حسان دياب”

الشعب اللبناني

الشعب اللبناني واقع في انهيار اقتصادي من جانب، وانتشار لفيروس كورونا من جانب آخر، وغالبيته العظمى ترى أن حكومة حسان دياب عاجزة عن الإنجاز، وبنظرة أخرى “فاشلة”.

بينما يرى البعض الآخر أن التغيير الحكومي، وإن حصل، فلن يعود بالفائدة، وبالأخص مع الحصار الأمريكي المفروض على لبنان بسبب حزب الله.

محاولات اسقاط الحكومة

مصادر محلية أشارت لمحاولات تعطيل التواصل بين بلدان عربية ولبنان، وخاصة في موضوع التعاون النفطي بين لبنان والعراق والكويت، وذلك في محاولة لتقويض الخناق على حكومة حسان دياب لكي تسقط.

ومع ظهور إشاعات لقدوم حكومة جديدة بمواصفات دولية برئاسة نواف سلام، ما يزال لبنان في مكانه واقع بمشاكل إقتصادية ضخمة، أدت إلى إنهيار في الواقع المعيشي، في ظل عهد “جمهورية ميشال عون” كانت تعقد عليه الآمال منذ سنين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.