حنان البرعصي .. ناشطة ليبية اغتالها مسلحون شرق ليبيا
كشفت وسائل إعلام ليبية، اليوم الثلاثاء، عن اغتيال الناشطة الليبية المحامية حنان البرعصي ، على أيدي مسلحين في مدينة بنغازي شرق ليبيا .
وذكرت وسائل إعلام في ليبيا ، أن “ثلاثة سيارات يستقلها مسلحون أطلقوا النار على الناشطة حنان البرعصي خلال خروجها من سيارتها في شارع عشرين في مدينة بنغازي الليبية”.
وقد جرى نقل جثمان الناشطة إلى مستشفى الجلاء في بنغازي ، بحسب وسائل إعلامية ليبية.
وكانت قد قالت حنان البرعصي في وقت سابق، إن “ابنتها تعرضت لمحاولة اغتيال في بنغازي”.
كما أنها كشفت قبل أسابيع، عن تعرضها لمحاولة اغتيال على يد مسؤول أمني، لم تذكر اسمه.
ويُعرف عن الناشطة حنان البرعصي ، مواقفها المؤيدة للمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، بحسب موقع روسيا اليوم.
كما ويُعرف عن البرعصي، مواقفها المناهضة للفساد والفاسدين، وتتهم المسؤوليين بالفساد والثراء غير المشروع.
وفي سياق آخر، تتواصل محادثات الحوار السياسي الليبي في تونس، وتبدأ مرحلة جديدة خلف الكواليس للفوز بـ”المناصب” الرئاسية في ليبيا .
ووفقا للمسودة التي تمت مناقشتها في اجتماعات اليوم، ستتكون السلطة التنفيذية الجديدة في ليبيا من مجلس رئاسي برئيس ونائبين، وحكومة رئيس وزراء يختار نوابه وتشكيلته الحكومية.
وتفيد المسودة بأن الفترة الانتقالية مدتها 18 شهراً قابلة للتجديد لـ6 أشهر آخرى في حال عدم انجاز المهام في الوقت المحدد.
وبحسب “العربية” فإن اسم رئيس البرلمان عقيلة صالح مرشح بقوة لرئاسة المجلس الرئاسي، فيما برز اسم السفير الليبي في المغرب عبد المجيد سيف النصر ليكون أحد نواب صالح، بينما جاءت التوقعات بأن يكون النائب الثاني من غرب ليبيا .
أما منصب رئيس الحكومة، فمن المتوقع أن يشغله وزير الداخلية الحالي، فتحي باشاغا صاحب العلاقات الخارجية الواسعة، إلا أن السياسي أحمد معيتيق ينافسه على المنصب بصورة كبيرة.
ومن جانبها حثت المبعوثة الخاصة بالأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني ويليامز اليوم، أطراف الصراع في ليبيا على انتهاز ما اعتبرته بالفرصة التاريخية لحل الأزمة الليبية.
وطالبت ويليامز الحكومات المتصارعة في ليبيا أن يساهموا من خلال المفاوضات بوضع البلاد على طريق السلام، وذلك من خلال إجراء انتخابات تضمن ولادة حكومة جديدة تمثل كافة أطياف الشعب الليبي.