خالد المشري ووزير خارجية الجزائر يلتقيان في طرابلس
التقى القيادي الإخواني، رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي، خالد المشري اليوم الأربعاء، مع وزير خارجية الجزائر صبري بوقادوم بزيارة غير معلنة المدة.
وأجرى الطرفان خلال اللقاء مباحثات مع عدة مسؤوليين ليبيين بخصوص وتطورات الحوار السياسي لحل الأزمة الليبية، وتطرقا لعدة ملفات أمنية واقتصادية، بحسب الساعة 24.
وكان قد استهل بوقادوم وصوله إلى طرابلس بلقاء رئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، الذي عرض معه تطورات الأوضاع في ليبيا وتطورات الحل السياسي.
وتأتي زيارة الوزير بوقادوم في إطار جولة إفريقية بدأها قبل أسبوع تقريباً وشملت أنغولا وجنوب إفريقيا ومملكة ليسوتو وكينيا.
وصرَّح الناطق باسم رئيس المجلس الرئاسي غالب الزقلعي، إن “السراج بحث مع وزير الخارجية الجزائري، المسار الأمني في ليبيا، والأمن القومي الليبي الجزائري”.
وتابع الزقلعي أن: “النقاش تركز على التعاون الأمني بين البلدين، وتهيئة الظروف الأمنية لتفسح المجال للتعاون الاقتصادي”.
مشيراً إلى عرض أزمة الكهرباء في ليبيا ضمن المباحثات إذ قال الزقلعي: “تطرق الطرفان إلى مشكلة أزمة الكهرباء في ليبيا وسبل التعاون لحل هذه المشكلة”.
وفي سياق آخر، كشفت مصادر أن رئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، قد توجّه، صباح 7 يناير الجاري، إلى تركيا، عبر مطار معيتيقة.
وأوضحت المصادر أن المشري اصتحب معه إلى تركيا 16 من قادة التشكيلات المُسلّحة في ليبيا، أبرزهم “محمد الحصان، وأيوب بوراس، وبشير خلف الله المُلّقب بـ”البقرة”.
وذكرت المصادر كذلك أنه وبعد مغادرة المشري بنصف ساعة، أقلعت طائرة آخرى حملت وزير دفاع الوفاق، صلاح الدين النمروش، إلى تركيا أيضاً، في زيارة غير معلنة.
وتتوقع المصادر أن تعقد تركيا اجتماع أمني كبير، بحضور المسؤولين الأمنيين لحكومة الوفاق، وقادة التشكيلات المسلحة في ليبيا.
كما التقى حاكم قطر تميم بن حمد آل ثاني، في أول نوفمبر الفائتوهذه الزيارة ليست البصمة الوحيدة بجرائم الإخوان المسلمين وحكومة الوفاق بحق الليبيين، بل سبقها منذ أيام توقيع اتفاق أمني.
، برئيس المجلس الأعلى الليبي خالد المشري، ضمن المساعي الحثيثة للإخوان المسلمين لرعاية الإرهاب في ليبيا والعالم.
كما وقَّعت حكومة الوفاق الغير شرعية اتفاق أمني مع قطر بمجال التعاون الأمني بين وزارات الداخلية لحكومة الوفاق وقطر.