إبراهيموفيتش يرد على اتهامه بالعنصرية تجاه لوكاكو

مشادة زلاتان ولوكاكو في ديربي ميلانو أمس الثلاثاء \ Sky Sports
0

شدد النجم زلاتان إبراهيموفيتش لاعب فريق ميلان الإيطالي بأن عالم كرة القدم لا يعترف بالعنصرية، وذلك بعد حادثته مع المهاجم روميلو لوكاكو نجم الإنتر.

وحدثت مشادة عنيفة بين إبراهيموفيتش ومهاجم الإنتر لوكاكو في الشوط الأول لمباراة ديربي مدينة ميلانو التي أقيمت مساء أمس الثلاثاء لحساب الدور ربع النهائي من كأس إيطاليا.

وخلال المشادة التي وقعت بين النجمين، بدت علامات الهدوء واضحة على زلاتان، بالرغم من انفعال لوكاكو، وكان إبرا يكتفي بالرد على حديث البلجيكي الغاضب بكمة واحدو فقط هي “هراء”.

وتحدثت تقاير إعلامية عن السبب الرئيسي التي أدى لانفعال لوكاكو بتلك الطريقة، حيث قام زلاتان باستفزازه بالقول: “عد إلى بلادك لممارسة سحر الفودو”، وفقًا لموقع (جول كوم).

وعلق زلاتان اليوم الأربعاء على تلك المشادة، عبر حسابه الخاص بموقع توتير، قائلًا: “وقت زلاتان للتأكيد على عدم وجود أي مكان للعنصرية”.

ووأضاف:”كلنا نفس العرق وكلنا متساوون، كلنا لاعبون، ولكن هناك من هم أفضل من الأخرين”.

وتعرض مهاجم الميلان للطرد في الشوط الثاني، في اللقاء الذي حسمه الإنتر لمصلحته بهدفين مقابل هدف وحيد للميلان.

وجاءت تعليقات إبراهيموفيتش بعدما وجهت إليه اتهامات بالعنصرية تجاه لوكاكو الذي أهان زوجته بعدد من الألفاظ الخارجة، على الرغم من أن كلا اللاعبين كان زملاء في فترة سابقة بفريق مانشستر يونايتد.

في سياق منفصل، تألق النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش رفقة الميلان في الأسابيع الأخيرة دفعه لاتخاذ قرار جديد بشأن مستقبله مع الفريق الإيطالي.

ونقل موقع (كووورة العربي) اليوم الإثنين عن صحيفة “كوريري ديلا سيرا” الإيطالية، قولها إن زلاتان لديه مشاريع لفترة طويلة مع الميلان، مما سيجعله أمام تجديد عقده مع النادي مرة أخرى.

وذكرت بأن إبراهيموفيتش (39 عام) قد جدد عقده مع النادي في أغسطس الماضي لمدة عام واحد، لكنه يريد البقاء أكثر ويضغط من أجل عقد جديد مع الروسينيري.

وأكدت الصحيفة الإيطالية بأن مينو رايولا وكيل أعمال الاعب، بدأ دراسة ذلك بالفعل، وبدأ التخطيط لفتح محادثات مع النادي.

ويقدم زلاتان أداءًا رائعًا مع الميلان منذ بداية الدوري الإيطالي، حيث ساهم في تسجيل العديد من الأهداف، وقاد الفريق للفوز في لقاء الديربي بالدوري أمام الإنتر لأول للمرة الأولى منذ 4 مواسم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.