قال وزير النفط والثروة المعدنية في سوريا، بسام طعمة، الأربعاء، إن خسائر قطاع النفط السوري منذ بداية الحرب السورية بلغت 91.5 مليار دولار.
وأوضح طعمة، خلال عرضه لأعمال وزارته، أمام مجلس الشعب، اليوم، أن خسائر قطاع النفط السوري لها شقين، فهذا المبلغ (91.5) مليار يتوزع بين خسائر غير مباشرة قُدرت بـ72 مليار دولار.
وخسائر مباشرة بـ19.3 مليار دولار لحقت بالمعدات منها 3 مليارات دولار قيمة الأضرار التي ألحقها به طيران ما يسمى “التحالف الدولي” الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأشار وزير النفط السوري، إلى سرقة نفط المنطقة الشرقية، وقال: إن “إنتاج سوريا اليومي من النفط العام الفائت، بلغ 89 ألف برميل”، مضيفاً أن “80 ألفا منها سُرقت، أي أن معظم إنتاج المنطقة الشرقية من النفط تمت سرقته”.
وفي السياق، تواصل القوات الأمريكية في سوريا بسرقة النفط من المناطق التي تسيطر عليها في الشمال السوري وتهريبه عبر الأراضي العراقية إلى قواعدها.
وقالت مصادر محلية في 25 ديسمبر العام الماضي، إن “القوات الامريكية أخرجت صباح الخميس رتلاً من عشرات الصهاريج المحملة بالنفط المسروق من قاعدتها غير الشرعية في مطار خراب الجير العسكري بريف الحسكة إلى قواعدها في العراق” .
وأضافت المصادر “أن رتلاً من 35 آلية من الصهاريج المحملة بالنفط السوري المسروق والشاحنات والبرادات برفقة 7 سيارات نوع “همر” عسكرية لقوات الاحتلال غادر قاعدة الاحتلال في مطار خراب الجير العسكري بريف الحسكة عبر معبر الوليد غير الشرعي إلى الأراضي العراقية” .
وقبل منتصف ديسمبر المنصرم أيضاً، قامت قوات الاحتلال الأمريكي ومرتزقتها، بتهريب صهاريج النفط السورية المسروقة من ريف الحسكة إلى العراق عبر معبر الوليد الغير شرعي.
هذا وأفادت مصادر محلية قيام قوات الاحتلال الأمريكي بإخراج رتل كامل من صهاريج النفط السورية عبر قرية السويدية لتهرب بعدها عبر معبر الوليد الغير شرعي إلى الأراضي العراقية.
وضم الرتل 85 آلية عسكرية وصهريجاً محملة بالنفط السوري المسروق والعتاد العسكري، وتم العبور بها إلى الحدود العراقية تحت حراسة مشددة، حيث رافق الصهاريج المسروقة 16 مدرعة تابعة لقوات الاحتلال الأمريكي.
