خفض الإنتاج النفطي لا يلائم ميزانية العراق المتأزمة
اعنلت الحكومة العراقية عبر وزارة النفط أن اتفاق أوبك الذي يلزم الدول المنتجة للنفط بـ خفض إنتاجها يوثر بشكل سلبي على الميزانية العامة للحكومة .
وقال إحسان عبد الجبار وزبر النفط العراقي في تصريح له أن هناك مساعٍ حثيثة لإعفاء العراق من اتفاقية خفض الإنتاج المعتمدة من قبل أوبك + .
كما أشار إلى أنه بحث خلال ثلاث جلسات مع وزراء نفط الدول الأعضاء في المنظمة العالمية حول قضية الإعفاء من الاتفاقية ، نظراً لكونها تؤثر على الدخل الوطني .
وكان عبد الجبار قد أكد في وقت سابق أن العراق سيلتزم بالاتفاقية ، وسيقوم بتخفيض الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يومياً .
ويذكر أن العراق تعتمد بشكل أساسي على العائدات النفطية في مشاريعها الوطنية ، و في حال استمرت في خفض الإنتاج فإن الاقتصاد المترهل سيتأثر بشكل كبير .
وفي الساحة العراقية ، تعهد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زيارته الى العراق اليوم بدعم العراق، الذي قال انه يواجه تحديين رئيسيين وهما (داعش) والتدخلات الأجنبية.
واستقبل الرئيس العراقي، ماكرون خلال زيارته التي تستغرق يوما واحدا، في قصر السلام في العاصمة بغداد ،حيث تأتي الزيارة وسط أزمة اقتصادية طاحنة، وانتشار فيروس كورونا، ما شكّل ضغطا هائلا على السياسة العراقية.
وعقب استقباله رسميًا من قبل الرئيس العراقي، كتب ماكرون عبر حسابه بموقع تويتر: “سعيد بزيارتي الأولى للعراق وجئت لدعمه في وقت يواجه فيها الكثير من التحديات”.
واكد خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي برهم صالح دعمه للعراق في محاربة الخلايا النائمة لتنظيم داعش والوقوف ضد التدخلات الخارجية، وقال : “لقد مر العراق بفترة مليئة بالتحديات لعدة سنوات، مع الحرب والإرهاب”.
وأضاف “عليكم أن تقودوا مرحلة انتقالية، فرنسا ستكون بجانبكم حتى يتمكن المجتمع الدولي من دعمكم”.
وتابع، أن “أمننا الجماعي واستقرارنا الإقليمي على المحك، وأن جنودنا يقاتلون جنباً إلى جنب لضمان الهزيمة النهائية للجهاديين”.
وردّاً على سؤال بشأن الإرهابيين الفرنسيين المسجونين في العراق، قال الرئيس الفرنسي، إن “أولئك الذين اختاروا بحرية أن يذهبوا للقتال في ساحات خارجية وأن يدانوا بارتكاب أعمال إرهابية في دولة ذات سيادة” يجب “أن يحاكموا في هذه الدولة”.