خلافات عائلية تنتهي بجريمة قتل عراقية لابنها طعناً بالسكاكين
صرَّح مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية، اليوم الثلاثاء، عن جريمة قتل بسبب خلافات عائلية أدت إلى قتل امرأة لابنها طعناً بالسكاكين.
وفي التفاصيل أن سيدة تسكن في الفلوجة بحي الشهداء قتلت ابنها بسبب خلافات عائلية على الميراث، بحسب سبوتنيك.
لم ينسى العراقيون الجريمة المؤلمة التي راح ضحيتها طفلين، ألقتهما والدتهما في النهر وأنهت حياتهما انتقاماً من زوجها.
خلال شهر واحد جريمتا قتل تحت عذر خلافات عائلية يذهب ضحيتها أطفال أبرياء، فأين القانون من ردع هذه الجرائم.
أشعلت جرائم القتل غضب الشارع العراقي الذي طالب السلطات القضائية بإنزال أشد العقوبات على المجرمين.
زادت في المجتمعات العربية ظاهرة العنف الأسري وجرائم السرقة والقتل والاغتصاب كنتيجة أولية لفشل سياسييها.
كما أن الحروب الاقتصادية أرخت ثقلها على المجتمعات العربية، وخاصة بعد الحصار الذي فرضه الوباء العالمي.
ناهيك عن الحروب التي نراها في كل بقاع الوطن العربي، تحت مسمى الدين والجهاد لنهب الثروات وتقاسم الغنائم.
خلافات عائلية تنهي حياة طفلين في نهر دجلة
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالعراق مقطع فيديو يوضح جريمة سجلها نهر دجلة بقيام امرأة بإلقاء طفليها فيه بدون رحمة.
وأقدمت المرأة على رمي طفليها من فوق جسر الأئمة في نهر دجلة بالعاصمة العراقية بغداد.
الأمر الذي أدى إلى إشعال فتيل قضية رأي عام وإثارة غضب شعبي مطالب بإنزال أقصى العقوبات بحق المرأة.
وقد وثق الفيديو الحادثة، حيث ظهرت الأم في التسجيل تحمل طفلاً عمره عام تقريباً، بينما تمسك بيد الثاني، وعمره 3 أعوام ثمّ رمت الأول وتلته بالآخر، وبعدها ألقت نظرة عليهما، وهما يواجهان الغرق.
وقامت القوات العراقية بعد انتشار الخبر بإلقاء القبض على الفاعلة ووضعها على ذمة التحقيق لارتكابها جريمة مروعة هزت الشارع العراقي.
وفي التحقيق، ذكرت أنها أخذتهما من زوجها الذي طلقها قبل 3 أشهر، متذرعة أنها ستقوم بزيارة مرقد الإمام موسى الكاظم.
وأكملت “لكني رميتهما ليشعر زوجي بما أشعر”، مشيرةً إلى خلافات عائلية إذ أنّ طليقها كسب منها حقّ الحضانة وحرمها منهما.
فردّت وانتقمت على طريقتها.فيما تبين أن المرأة تولد 1998 وهي منفصلة عن زوجهـا الذي يكبرها بعام واحد.
ويسعى القانون العراقي لإدخال تعديلات على قانون الأحوال الشخصية النافذ، تُحرم الأم بموجبها من حضانة الأطفال وتعطى شرعية الحضانة للأب.