داعش يتبنى التفجير الإرهابي على حافلة دير الزور بسوريا
قال تنظيم داعش اليوم الخميس إنه المسؤول عن التفجير الذي وقع في دير الزور بسوريا الأربعاء، والذي أودى بحياة 25 مواطنًا وفقًا لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
وذكر داعش إنه قتل 40 جنديًا من الجيش السوري، على إثر الهجوم الذي وقع بمحافظة دير الزور يوم أمس الأربعاء.
بدورها قالت “سانا” إن 25 شخصًا لقوا مصرعهم فيما أصيب 13 آخرون في هجوم إرهابي على حافلة في دير الزور.
وذكرت الوكالة أن حافلة تعرضت في الرابعة من بعد ظهر الأربعاء، لهجوم إرهابي على طريق دير الزور – تدمر في منطقة كباجب، وفقًا لـ(روسيا اليوم).
وبحسب وكالة الأنباء السورية (سانا) “تعرض بولمان على طريق دير الزور-تدمر في منطقة كباجب حوالي الساعة 4 من بعد ظهر اليوم لهجوم إرهابي ما أدى إلى استشهاد 25 مواطناً وجرح 13 آخرين بينما تم نقل المصابين لتلقي العلاج في مشافي دير الزور”.
ويأتي هذا الهجوم الإرهابي على خلفية انسحاب واسع النطاق للوحدات الروسية من الجزء الشرقي لمحافظة دير الزور، حسبما أفادت وسائل إعلام الأسبوع الماضي.
من جانبها، أوضحت وكالة “سبوتنيك” الروسية، أن حصيلة القتلى من الهجوم الإرهابي هي 28 قتيلاً، منهم 20 عنصر من الجيش السوري و8 مدنيين.
وذكرت الوكالة، أن “حافلة ركاب تعرضت لهجوم من قبل مجموعات مسلحة يعتقد أنها تابعة لتنظيم (داعش)، ما أسفر عن ارتقاء 28 شخصا بينهم 8 مدنيين و20 جنديا في الجيش العربي السوري، وإصابة 9 آخرين بجروح”.
يشار إلى أن المنطقة الغربية والغربية الجنوبية من محافظة دير الزور والجهة الشرقية الجنوبية من محافظة الرقة شرقي سوريا وبادية حمص، مفتوحة على صحراء وبادية منطقة التنف على الحدود السورية الأردنية.
وكان الطيران الحربي السوري الروسي المشترك قد نفذّ عدّة غارات جوية باتجاه منطقتي كباجب والشولا بريف دير الزور الشرقي، وذلك بعد رصد آليات وتحركات معادية لمسلحي تنظيم “داعش” في المنطقة.
ولدى الجيش الأمريكي في تلك المنطقة قاعدة غير شرعية تحوي معدات عسكرية ثقيلة.
كما ينتشر في تلك المنطقة، بقايا تنظيم داعش الإرهابي بشكل كبير وتنطلق منها لشن هجمات في أرياف دير الزور والرقة وحماة وحمص.
وفي 20 ديسمبر الجاري، وصلت تعزيزات عسكرية روسية سورية مشتركة، إلى منطقة البوكمال في ريف دير الزور شرق سوريا بهدف تمشيط الحدود السورية العراقية.