دمشق تعلن استعدادها للعمل مع إدارة بايدن بشروط محددة

دمشق تعلن استعدادها للعمل مع إدارة بايدن بشروط محددة
0

كشفت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، في تقرير لها، عن إبداء وفد سوريا استعداده للعمل مع إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ولكن ضمن شروط طرحها الوفد أبرزها التراجع عن سياسات الإدارة الأمريكية السابقة.

ونقلت المجلة عن بعثة سوريا الدائمة لدى الأمم المتحدة، قولها: إن شروط دمشق للتفاوض مع إدارة بايدن تشمل “وقف التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا، وسحب القوات الأمريكية المنتشرة دون إذن دمشق، ووقف استغلال موارد النفط والغاز”، كما تتضمن “إنهاء المساعدة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والجهات الفاعلة الأخرى غير الحكومية المنخرطة بالحرب في سوريا.”

وأضافت البعثة: “في حالة استعداد الإدارة الأمريكية للتخلي عن هذه السياسات، فإن سوريا لا تعترض على اتصالات هادفة وذات مغزى بعيداً عن الشروط التي كانت الإدارة السابقة تحاول فرضها على سوريا فيما يتعلق بالوضع في سوريا والمنطقة”.

وأكدت على أن “الخلافات القائمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، سببها سياسات الإدارات الأمريكية السابقة التي تشمل: التدخل في الشؤون الداخلية السورية، واحتلال أراض في الجمهورية العربية السورية، وسرقة مواردها الطبيعية، ودعم الميليشيات الانفصالية والكيانات الإرهابية المسلحة في سوريا”.

في سياق متصل، أكد الرئيس الأمريكي ، جو بايدن ، في أول خطاب له حول السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية بأن واشنطن ستنهي دعمها لعمليات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن .

حيث نقلت وكالة المعلومة تصريح بايدن الذي جاء فيه إن “الولايات المتحدة ستنهي دعمها للعمليات القتالية في الحملة التي تقودها السعودية في اليمن، مشددا على أن هذه الحرب يجب أن تنتهي “.

كما نوه إلى أن “واشنطن ستواصل دعم السعودية ومساعدتها في الدفاع عن سيادتها وأراضيها ،وستكثف جهودها الرامية إلى تحقيق تسوية سلمية للأزمة اليمنية ” .

وفي سياق أخر طالبت مذكرة تم تسليمها للرئيس الأمريكي جو بايدن، بدعم الحكومة الانتقالية في السودان، وتعيين سفير للولايات للمتحدة الأمريكية، ومبعوث رئاسي خاص للسودان.

هذا وقد تسلم الرئيس الأمريكي جو بايدن، المذكرة من مجموعة مكونة من “125” منظمة وشخصية دولية وسودانية، بحسب “الانتباهه أون لاين”.

وطالبت المذكرة من جو بايدن، مساعدة الحكومة الانتقالية السودانية في تنفيذ اتفاق سلام جوبا، فضلاً عن دعم العدالة الانتقالية وعودة اللاجئين والنازحين داخلياً ،إلى جانب تعزيز المؤسسات والمجتمع المدني، من أجل الاستعداد والوصول لانتخابات حرة ونزيهة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.