دورية إسرائيلية تخترق الخط الأزرق جنوب لبنان

دورية إسرائيلية تخترق الخط الأزرق جنوب لبنان
0

أعلنت قيادة الجيش اللبناني، مساء اليوم السبت، بأن دورية للعدو الإسرائيلي اخترقت الخط الأزرق جنوب لبنان في منطقة خربة شعيب.

وفي هذا الشأن، أصدر الجيش اللبناني بيانا جاء فيه: “انه بتاريخ 2021/5/1 الساعة 20.3 بالتوقيت المحلي، أقدمت دورية راجلة تابعة للعدو الإسرائيلي على خرق الخط الأزرق، في محلة خربة شعيب لمسافة حوالى 45 مترا باتجاه الأراضي اللبنانية، لمدة 10 دقائق، ثم عادت وانسحبت باتجاه الأراضي المحتلة”.

وأضاف البيان اللبناني أنه “تجري متابعة الخرق بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان”.

ويشار إلى أن الخط الأزرق تم رسمه في عام 2000 من قبل الأمم المتحدة، ومن خلال لجنتين منفصلتين الأولى لبنانية – أممية، والثانية إسرائيلية – أممية، بهدف التحقق من خروج إسرائيل من الأرض اللبنانية“.

وفي سياق أخر، أكدت بعض المعلومات أن الرئيس السوري بشار و الأسد و اللبناني ميشيل عون أجروا مؤخراً اتصالات من أجل البحث في قضية ترسيم الحدود البحرية .

حيث قال شربل وهبة وزير الخارجية اللبناني في حديث له أن ميشيل عون أجرى اتصالاً مع الرئيس الأسد أكد فيه تمسك لبنان متمسك بحدوده البحرية ، وفقاُ لروسيا اليوم .

و أوضح وهبة أن هناك دعوات من الطرفين للبدء بالمفاوضات ،  مؤكداً أن “آخر الدواء هو اللجوء إلى المحاكم الدولية، و نحن لسنا اليوم بوارد الهجوم على سوريا“.

و أشار الوزير إلى أن “كل من سوريا ولبنان قدم خارطة تظهر حدود المياه الإقليمية الخاصة، وقد تضاربت الخارطة اللبنانية مع الخارطة السورية“.

هذا و كانت سوريا قد وقعت عقد تنقيب عن النفط مع شركة روسية (كابيتال) في 9 مارس الجاري، وبدأت بعدها المخاوف اللبنانية حول ترسيم الحدود البحرية مع سوريا.

إذ وجه رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، دعوة إلى السلطات اللبنانية من أجل مراسلة الأمم المتحدة لترسيم الحدود البحرية مع سوريا، أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، إن لم تقبل سوريا بتحكيم دولي “حبي”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جعجع شمال بيروت، اتهم فيه سوريا بمحاولة الاستيلاء على 750 كم2 من المياه اللبنانية، بعد اتفاق الحكومة السورية مع الشركة الروسية للتنقيب عن النفط والغاز في البحر المتوسط، مقابل ساحل طرطوس، قرب لبنان.

وقال جعجع أن “حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد اعترضت على طرح لبنان للتنقيب على النفط والغاز عام 2014″.

وأردف جعجع: “في 2017، أرسلت الحكومة اللبنانية مذكرة إلى حكومة الأسد، طلبت التواصل لتوحيد النظرة بما يخص الحدود.. ولا جواب حتى تفاجأنا منذ يومين بتلزيم شركة روسية من قبل حكومة الأسد للتنقيب عن النفط والغاز على الترسيم السوري”.

وأكد أن الخرائط الموجودة تظهر “تداخل الترسيم السوري بالترسيم اللبناني، ومحاولة الطرف السوري قضم 750 كلم مربع”.

وبدوره الوزير السابق والنائب جبران باسيل كتب على تويتر كاشفاً: “منذ تموز 2010 وحتى العام 2017، وبينما كنت وزيراً للطاقة ووزيراً للخارجية، أرسلت ما يزيد عن 20 كتابًا رسميًا إلى المعنيين في لبنان وفي سوريا لحثّهم على حل مشكلة الحدود البحرية بين البلدين، ولكن لا من يسمع ولا من يجيب في بيروت، لا بل انّ مجلس الوزراء رفض طلبي عام “2012.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.