أعلن ديوان الزكاة في السودان، اليوم الثلاثاء، عن إصداره منشوراً بتحديد نصاب الزكاة لهذا العام ٢٠٢١م وهو: مليون ومائة وسبعة وعشرون ألف وستمائة اثنان وخمسون ألف وخمسة جنيهات.
وفي سياق آخر، أعلن الفريق أول محمد حمدان دقلو النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الإنتقالي، اليوم الثلاثاء، أن الإمارات قررت منح السودان كميات مقدرة من لقاحات كورونا للمساهمة في تطعيم الشعب السوداني من وباء كورونا.
كما وبحث نائب رئيس مجلس السيادة السوداني خلال اتصاله بسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة بدولة الامارات العربية، مسار العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك بجانب .التطورات الاقليمية والدولية.
واعلن دقلو عن وصولها اللقاحات الى البلاد خلال الأيام القليلة القادمة، وفقا لموقع المشهد السوداني.
قال عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني، إن إدارة ملف اتفاق التطبيع مع إسرائيل اتسمت بعدم الوضوح والشفافية.
وذكر عمر الدقير في تصريحات صحفية، أن كل الدول التي قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، أعلنت ونشرت الاتفاق، إلا السودان على حد قوله، بحسب صحيفة “السوداني”.
وتأسف الدقير على مستوى عدم الشفافية، مؤكداً أن حزبه مع التطبيع ومع أي سياسة خارجية تخدم مصلحة السودان.
وفي السادس من يناير الجاري، قالت السفارة الأمريكية في الخرطوم أن السودان وقع رسميًا على “اتفاقات أبراهام” التي وافقت الخرطوم بموجبها على التطبيع مع إسرائيل.
وعبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، غردت السفارة مهنئة الحكومة الانتقاليةعلى توقيعها إعلان اتفاقات أبراهام، مؤكدة أن هذا الاتفاق من شأنه “مساعدة السودان أكثر في مسار الانتقال نحو الاستقرار والأمن والفرص الاقتصادية”.
وأضافت بأن “اتفاق التطبيع يمكن السودان وإسرائيل والدول الأخرى الموقعة على اتفاقات أبراهام بناء ثقة متبادلة وزيادة التعاون في المنطقة”، وفقًا لـ(فرانس برس).
وفي المقابل قالت القوى الشعبية لمقاومة التطبيع في السودان “قاوم” السبت الماضي، إنها أجرت حملة إلكترونية لرصد عدد الأصوات المؤيدة والرافضة للتطبيع مع إسرائيل.
وأوضح بدر الدين حسين، المدير التنفيذي للقوى الشعبية لمقاومة التطبيع، إن عدم ظهور مناهضة لاتفاق “أبراهام”الذي تم مؤخرًا بسبب محاولة الحكومة للتعتيم، وفقًا لـ(الجزيرة نت).
وأضاف: “السلطات استغلت البعد الاقتصادي لزيارة وزير الخزانة الأميركيبحيث تظهر المؤشرات الاقتصادية وتختفي تلك المتعلقة بالتطبيع”.
