اجتمع رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، اليوم الاثنين، مع قيادات المجلس الانتقالى اليمنى لبحث تطورات تنفيذ اتفاق الرياض في اليمن.
وجاء اجتماع رئيس الوزراء اليمني اليوم مع قيادات المجلس الانتقالي على خلفية الهجمات الإرهابية التي تشنها جماعة الحوثي على التجمعات السكنية ومخيمات النزوح في مأرب.
إذ أشار وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن جماعة الحوثي شنت هجوم صاروخي على مخيم الزور بمديرية صرواح، باستخدام صاروخ باليستي وعدد من صواريخ الكاتيوشا.
وعدَّ الإرياني استهداف الحوثيين للتجمعات السكنية ومخيمات النزوح بمحافظة مأرب عمل إرهابي وجريمة حرب.
ووجاء في بيان وزير الإعلام اليمنى: “ندين ونستنكر بأشد العبارات قيام ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بالاستهداف المتعمد لمخيمات النازحين في محافظة مأرب، وآخرها قصفها مخيم الزور بمديرية صرواح والذي يضم أكثر من عشرين ألف نازح من مختلف المحافظات، بصاروخ باليستي وعدد من صواريخ الكاتيوشا”، بحسب اليوم السابع.
وفي سياق متصل، أجرى رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، في 8 فبراير الجاري، اتصالاً هاتفياً بمحافظ مأرب لتقديم التعزية بضحايا الصواريخ التي أطلقتها جماعة الحوثي على الأحياء السكنية في مأرب والجوف.
وعلَّق عبد الملك على جريمة ميليشيات الحوثي الانقلابية التي ارتكبتها بحق المدنيين في محافظتي مأرب والجوف قرب العاصمة صنعاء من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة على الأحياء السكنية.
وقال رئيس الوزراء اليمني إن استهداف الأحياء السكنية بهذه الأسلحة الفتاكة يأتي بالتزامن مع الدعوات والتحركات الدولية والأممية لإيجاد حل سياسي للصراع اليمني.
وعدَّ رئيس الوزراء اليمني أن هذا الاعتداء: “يقدم دليلا جديدا للمجتمع الدولي أن هذه المليشيات الحوثية لا تؤمن بالسلام وماضية في تنفيذ أجندة إيران التخريبية في المنطقة”.
وكانت وكالة الأنباء الرسمية اليمنية في وقت سابق أفادت بأن ثلاثة مدنيين قتلوا وأصيب 3 آخرون، جراء سقوط صاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، على المدينة المكتظة بالسكان وتحوي مخيمات للنازحين.
وكان قد تحدث رئيس الوزراء اليمني معين عبد الملك، عن شروط الحكومة اليمنية الجديدة للجلوس على طاولة الحوار مع جماعة أنصار الله (الحوثيين) من أجل مفاوضات السلام.
وأكد عبد الملك أن الشروط تتلخص بوجود مسار واضح للمفاوضات ونية صادقة للحوار.
