بوتين وبن سلمان يتباحثان هاتفياً بتنفيذ اتفاق أوبك+

بوتين وبن سلمان يتباحثان هاتفياً بتنفيذ اتفاق أوبك+
0

صرَّح الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تباحث مع وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، باتصال هاتفي اليوم، تنفيذ اتفاق أوبك+ لإنتاج النفط.

وأوضح الكرملين أن بوتين أبدا تأييده لاستمرار التعاون الوثيق بين موسكو والرياض بهدف دعم استقرار سوق الطاقة العالمية.

وأضاف الكرملين أن بوتين ناقش مع ولي العهد السعودي تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، ولاسيما في ضوء الذكرى الـ95 لقيام العلاقات الدبلوماسية بين روسيا والسعودية.

وتطرق الجانبان خلال المكالمة إلى سبل مكافحة جائحة كورونا، وإمكانية استخدام لقاحات روسية مضادة لفيروس كورونا في السعودية، بحسب ليبانون فايلز.

وكان قد اتفق أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك” مع الحلفاء من خارج المنظمة بقيادة روسيا على خفض إنتاج النفط عالمياً لتحقيق استقرار أسعاره، وضبط المخزونات.

فيما أعلنت وكالة الطاقة الدولية أن إمدادات النفط العالمية لا تزال زائدة عن الطلب، بسبب استمرار إجراءات العزل العام لمكافحة فيروس كورونا وانتشار سلالاته.

ورأت الوكالة أن اللقاحات ستساعد في تعافي الطلب وبالتالي ستسمح للمنتجين بضخ المزيد.

وأوضحت الوكالة أنه: “في ظل توقع ارتفاع الطلب بقوة واستمرار توقع نمو متواضع للإمدادات من خارج أوبك، من المنتظر السحب سريعا من المخزونات خلال النصف الثاني من العام… يهيئ هذا المجال لأوبك+ للبدء في تقليل التخفيضات”.

وفي سياق آخر، وفيما يخص الشرق الأوسط صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في نوفمبر الماضي في اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون قائلاً: “عدم الاستقرار الخطير مستمر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”.

وأضاف بوتين أن “المواجهة المسلحة في ليبيا واليمن وجيوب العصابات المتبقية في سوريا هي مصادر انتشار التهديد الإرهابي والمخدرات والأسلحة”.

هذا وقد أشار الرئيس الروسي إلى أن حركة المسلحين خارج هذه المنطقة تستحق بالطبع اهتمامًا خاصًا، لأن هذا يزيد من حدة النزاعات.

وكانت دولة روسيا قد أعلنت تأييدها الكامل لـ”خروج جميع المرتزقة الأجانب من ليبيا”.

إذ ذكر فاسيلي نيبينزيا المندوب الروسي في مجلس الأمن الدولي، عن أنه يعتقد بأن الليبيين سيكونوا في غاية السعادة، إذا غادر المرتزقة الأراضي الليبية.

كما قال نيبينزيا “نحن نعلم أن مرتزقة يستقدمون إلى ليبيا إضافة إلى شركات خاصة من دول دأبت على اتهام دول أخرى بإرسال مرتزقتها إلى ليبيا، ناهيك عن قوات أجنبية على الأراضي الليبية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.