رامي مخلوف يتخوف من حرب مقبلة تزيد معاناة السوريين
أبدى رامي مخلوف رجل الأعمال السوري وابن خال الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم، مخاوفه من “حرب” مقبلة قد تزيد من معاناة السوريين.
إذ نشر رامي مخلوف عبر صفحته على “فيسبوك” اليوم، الأربعاء 27 من كانون الثاني، يقول: “كان الله بعون الجميع في ظل هذه الظروف من نقص بكل شيء”.
وتابع مخلوف يصف الوضع المزري للسوريين في الشتاء القارص: “مما صعب الأمر أكثر، وجود البرد القارس وغياب شبه كامل لأي نوع من أنواع التدفئة، والله يستر من حرب مع هذا البرد”.
منشور رامي مخلوف حمل دعوة لمتابعيه لإبداء آرائهم في احتمالية عودة أمواله التي تحتجزها الحكومة السورية، وخاطبهم: “رأيكم يهمني”.
واتهم مخلوف من أسماهم “أثرياء الحرب” بأنهم سرقوا مشاريع وعقارات “راماك للمشاريع التنموية والإنسانية”، التي كانت على حد تعبيره “موقوفة لمصلحة العوائل الفقيرة والمحتاجة”، وتابع بأنها تُخدّم سنويًا حوالي “100 ألف عائلة أي ما يقارب مليون شخص” قبل أن يُحرموا منها.
وسأل مخلوف متابعيه “أليس الله قادرًا على إرجاعها وإعادة الحق لأصحابه ولو كره المشركون وأن رحمته سبقت غضبه وأن ثقتهم بالله ويقينهم أنه هو الرزاق والقادر أليس كافي لقلب عاليها سافلها بإعادة الأموال إلى هؤلاء المحتاجين”.
وأضاف رامي مخلوف: “ألم تكن هذه الفترة امتحانًا واختبارًا لمعادن الناس، فمنهم من عمل بطاعة الله وخدمة عياله ومنهم من عمل بطاعة نفسه وقاده جشعها وطمعها إلى سلب أموال هؤلاء الفقراء؟ فهل ستعود هذه الأموال إليهم؟”.
وفي سياق متصل، نشر رجل الأعمال السوري رامي مخلوف في 10 يناير الجاري، على صفحته الشخصية نص كتاب رسمي تقدم به إلى الرئيس الأسد بصفته رئيس مجلس القضاء الأعلى.
وقال مخلوف في منشوره: “قد تم اليوم إرسال كتاب إلى رئيس مجلس القضاء الأعلى السيد الرئيس بشار الأسد رئيس السلطة التنفيذية والعسكرية والأمنية”.
وأوضح رامي مخلوف أن من وصفهم بأثرياء الحرب قائلاً: “فقد قاموا ببيع أملاكي وشركاتي وصولاً إلى منزلي ومنزل أولادي بعقود ووكالات مزورة”.
ووجه مخلوف إلى الرئيس الأسد مناشدة يقول فيها: “فإذا كان يا سيادة الرئيس يرضيك ذلك فلا كلام لي بعد ذلك”.