رقم قياسي جديد تسجله قناة السويس بأعداد وحمولات السفن العابرة

رقم قياسي جديد تسجله قناة السويس بأعداد وحمولات السفن العابرة
0

أعلنت هيئة قناة السويس في مصر، أن حركة الملاحة بالقناة سجلت رقما قياسيا جديدا في أعداد وحمولات السفن العابرة للقناة.

وأشار رئيس هيئة القناة الفريق أسامة ربيع، أن القناة حققت أعلى إيراد يومي منذ بدء الجائحة وقدره 24.7 مليون دولار، وأن القناة سجلت عبور 72 سفينة بالاتجاهين دون انتظار.

وقال إن “عدد السفن العابرة للقناة من اتجاه الشمال بلغ 37 سفينة بحمولات صافية 2.8 مليون طن، فيما بلغ عدد السفن العابرة من اتجاه الجنوب بالمجرى الملاحي الجديد للقناة دون انتظار 35 سفينة بإجمالي حمولات صافية 2.5 مليون طن”.

وأضاف أن “حركة الملاحة يوم الجمعة سجلت عبور 21 سفينة حاويات عملاقة بإجمالي حمولة صافية 3 ملايين طن، و28 سفينة صب بإجمالي حمولة صافية 918 ألف طن، فيما بلغ مجموع الفئات الأخرى من السفن العابرة للقناة 23 سفينة بإجمالي حمولة صافية قدرها 1.4 مليون طن”.

قناة السويس تعلن عن رسوم عبور السفن لعام 2021

وفي بداية العام، اعلنت هيئة قناة السويس في بيان إن القناة درت 5.61 مليار دولار على مصر في 2020، انخفاضا من إيرادات بلغت 5.8 مليار دولار في 2019.

واخبر رئيس الهيئة أسامة ربيع إنه تقرر تثبيت الرسوم لجميع أنواع السفن العابرة للقناة في 2021.

وقد سجلت القناة خلال عام 2020 عبور 18829 سفينة. بإجمالي حمولات صافية قدرها 1.17 مليار طن (مليار و 169 مليون طن) ثاني أعلى حمولة سنوية صافية في تاريخ القناة.

وبالنسبة لعام 2019 فتم عبور 18880 سفينة بإجمالي حمولات صافية قدرها 1.21 مليار طن (مليار و 207 مليون طن).اي ان هناك تجاوز ب 51 سفينة .و38.1 مليون طن فقط بين العامين.

واصدرت هيئة قناة السويس قرارات جديدة بشأن رسوم عبور السفن للقناة، والسياسات والحوافز التسويقية المرنة الممنوحة للسفن العابرة للقناة خلال عام 2021.

مع تثبيت رسوم العبور لجميع أنواع السفن العابرة للقناة على ما كانت عليه عام 2020.

وتضم القرارات تجديد كافة المنشورات الملاحية الخاصة بالحوافز والتخفيضات التي تم اعتمادها خلال العام الماضي لبعض فئات السفن .

وذلك ضمن الجهود المبذولة للتعامل مع الظروف غير المواتية والتحديات غير المسبوقة التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المُستجد “COVID_19”.

وأكد رئيس الهيئة الفريق حرص الهيئة على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي تقتضيها إدارة الأزمة الحالية وما تتطلبه من ضرورة حتمية للتعامل مع المتغيرات العالمية بمرونة تامة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.