تسلمت قوات البحرية السودانية سفينة حربية “هدية” من روسيا وفق ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية “سونا” يوم الأحد 11 أكتوبر 2020.
وقالت “سونا” “تسلمت قيادة القوات البحرية السودانية يوم السبت 10 أكتوبر 2020 بقاعدة بورتسودان البحرية (فلمنجو) سفينة تدريب حربية مهداة من جمهورية روسيا الاتحادية”.
وأشارت إلى أن الخطوة تأتي “في إطار التعاون العسكري المتطور بين الخرطوم وموسكو“.
ولدى السودان ساحل مطل على البحر الأحمر يمتد على مسافة تبلغ أكثر من 700 كلم.
ونقلت “سونا” عن ممثل القوات البحرية السودانية اللواء بحري مهندس حاج أحمد يوسف أن “السفينة تعد إضافة حقيقية لقدرات القوات البحرية خاصة في مجال التدريب”.
دعم روسي خلال أزمة كورونا
لم تقف روسيا مكتوفة الايدي في مساعدة الدول لمقابلة فيروس كورونا، قدمت الكثير من المساعدات الطبية الي العديد من الدول. من بين تلك المساعدات ما قامت به شركة ميرويا قولد الروسية التي تعمل في مجال التنقيب عن الذهب في السودان مساعدات إنسانية بالإضافة ألى معونة طبية لدولة السودان.
المدير العام لشركة ميرويا قولد الروسية ميخائيل بتيوبكن قال أن مكافحة كورونا يتطلب تضافر الجهود الرسمية والشعبية وعون الأصدقاء، بحسب وكالة الانباء السودانية.
وأضاف: ان ادارة الشركة لم تقف مكتوفة الأيدي في ظل الأوضاع الاقتصادية التي يعيشها السودان وفي ظل التدابير التى اتخذتها الدولة لمجابهة تحديات كورونا.
لافتاً إلى أن إن المساعدات تشمل معدات الوقاية الفردية وادوية ومواد معقمة وأدوات أخرى ضرورية لمنع انتشار وباء فيروس كورونا حيث سيتم تسليم الشحنة للجهات المختصة بوزارة الصحة.
يذكر أن روسيا شيددت العديد من الجسور الجوية إلى العديد من الدول في القارات، روسيا بمساعدتها لاصدقاءها أثبتت علو كعبها في الوقوف بجانب الجميع. ووصف خبراء في الحقل الصحي بالسودان أن روسيا تعتبر نموذج في تقديم العون الإنساني في العالم ويجب أن تكون أسوة حسنه للجميع.
وطالبت الحكومة السودانية من قبل من السلطات الروسية تقديم المساعدات التقنية في مجال أجهزة التنفس الصناعي، والملابس الطبية الواقية من فيروس كورونا المستجد.
وأوضح القائم بأعمال السفارة السودانية لدى روسيا أونور أحمد أونور، بأن هناك تعاون سياسي واقتصادي كبير بين السودان وروسيا وأن الخرطوم تأمل في سرعة استجابة السلطات الروسية لمواجهة انتشار الفيروس في السودان.
