كان عام 2020 عام التحولات الأكبر بالنسبة للنجم البرازيلي رونالدينيو بعدما قضى خلاله عدة أشهر داخل السجن لكن الأمور تحولت مع خواتيمه ليصبح مليونيرًا بثروة كبيرة.
ودخل لاعب برشلونة السابق السجن في باراغواي جراء استخدامه جواز سفر مزور، ليفرج عنه بعد قضاءه المدة المنصوص عليها، ومن ثم تعرض للإصابة بفيروس كورونا.
ونقل موقع (جول العربي) ما ذكرته صحيفة “El Pais” بأن النجم البرازيلي المتوج بكأس العام 2002 رفقة شقيقه ووكيل أعماله روبريتو، تمكنا من جمع 788 ألف يورو، مع خواتيم العام الماضي.
وقالت الصحيفة إن هذا المبلغ يضاهي خمسة ملايين ريال برازيلي.
وتم تعيين رونالدينيو سفيرًا لناديه السابق أتلتيكو مينيرو ليقوم بحملة الترويج للملعب الجديد.
ومن ضمن الأعمال التي عادت بمكاسب مادية كبيرة للنجم البرازيلي، هي اختياره كمواطن شرفي في مدينة بيلو هوريزونتي، وفقًا لتقرير للصحيفة الفرنسية.
ولم يقف الساحر كما يحلو لمحبيه مناداته، على ذلك، بل شارك في أغنية مصورة “فيديو كليب” رفقة عدد من المغنين البرازيليين.
وخلال الأسابيع الأخيرة من العام الماضي، قام رونالدينيو بإطلاق خط لإنتاج الخمور عليه اسمه، فضلًا عن اتخاذ لعبة “فيفا” الشهيرة لصورته كواجهة دعائية.
وبحسب تقارير صحفية برازيلية، فإن لقاء النجم البرازيلي مع رئيس بلاده جاير بولسونارو وتعينيه سفيرًا للسياحة في شهر مارس، أسهم كثيرًا في تسهيل إجراءات الإفراج عنه من السجن.
وفي ختام التقرير، كشف بأن رونالدينيو سوف يقوم بطرح فيلم وثائقي خلال العام الجاري، يثرد من خلاله مشواره الكوري وقصة حياته منذ الطفولة وإلى أن أصبح نجمًا للنجوم في سماء الكرة البرازيلية.
على صعيد آخر، بات البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب اليوفي الإيطالي على بعد هدفين فقط لتحطيم رقم قياسي جديد ضمن سلسلة الأرقام العديدة التي تمكن من تخطيها طوال مسيرته.
وتقول الإحصاءات الرسمية أن الدون ينقصه فقط تسجيل هدفين مع اليوفي ليصبح أكثر اللاعبين طوال تاريخ اللعبة تسجيلًا للأهداف في المباريات الرسمية.
وقالت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، إن رونالدو تخطى رقم الأسطورة بيليه، واحتل وصافة هدافي تاريخ كرة القدم في اللقاءات الرسمية.
وأوضحت الصحيفة أن اللاعب التشيكي جوزيف بيكان، يسبق رونالدو ولديه 759 هدفًا رسميًا، ونجم اليوفي يملك 758 هدفًا، بالتالي يحتاج لهدفين لتصدر القائمة.
