أثارت تصريحات رياض سلامة، حاكم مصرف لبنان جدلاًُ واسعاً حيث يرى مراقبون أنه من المستحيل تعويم الليرة اللبنانية نظراً للظروف الراهنة.
وأكد رياض سلامة أن تعويم الليرة سيكون رهناً بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي وصرح إن “عهد ربط العملة بالدولار انتهى”.
وبحسب المصادر فقد رأى مطلعون اقتصاديون أن: “تعويم العملة يعني المزيد من التدهور الاقتصادي، خاصة في ظل اعتماد الاقتصاد اللبناني على الدولار، والأزمات التي يعاني منها، وترافق ذلك مع نية الحكومة رفع الدعم عن السلع الأساسية”.
هذا وأشار المحلل الاقتصادي اللبناني الدكتور عماد عكوش، إلى أن: “ما ورد على لسان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لا يمكن تحقيقه اليوم، لأن ذلك سيؤدي إلى مشكلة اجتماعية كبيرة، خاصة أن الكثير من اللبنانيين يقومون بتقسيط قروضهم ودفعها وفقا لسعر الصرف الرسمي”. وذلك نقلاً عن سبوتنيك.
وفي الشأن اللبناني، تمنى جبران باسيل رئيس “التيار الوطني الحر” في مؤتمر صحافي، “انتهاء كورونا في 2021، داعيا الى “تنويع مصادر اللقاحات من الغرب والشرق”.
وقال جبران باسيل: “يجب ان تتوافر في لبنان كل اللقاحات ليكون للبنانيين حرية الاختيار”، وتمنى لمسعود الاشقر الشفاء العاجل مستذكرا تضحياته في سبيل لبنان.
وتابع: “الحصار المفروض على لبنان هو نتيجة خيارات أخذها في مواجهة “اسرائيل”، لذلك أعلنت “إسرائيل” عن نفسها دولة يهودية، وهي تريد أن ترى حولها دولا مذهبية، وتريد أن يترك المسيحيون المنطقة.
كيف يمكن أن يكون هناك لبناني واحد واعيا يفكر في الخضوع لاسرائيل؟ المطروع علينا استسلام وليس سلما، المطروح وصفة لحرب داخلية وتفتيت الدول المحيطة وعلى راسها لبنان بسبب التعايش الاسلامي المسيحي“.، أضاف: “من الذي يقول أننا لا نريد سلاما؟ نحن أبناء عقيدة السلام والسلام بلا عدالة تكريس للظلم.
وتابع: “لم تكسر قاعدة الاختصاص برئيس الحكومة فقط، ولكن ايضا بالوزراء، فماذا يعني ان تجمع بوزير واحد وزارتين مثل الخارجية والزراعة او الشؤون الاجتماعية والبيئة”.
وقال: “اتفقنا بالمبادرة الفرنسية ان نؤلف حكومة اختصاصيين من رئيسها لوزرائها، وتم الاتفاق على السفير مصطفى اديب فتم تطييره، القاعدة الشعبية تسمح، ولكن قاعدة الاختصاص لا تسمح… فما اختصاص الرئيس المكلف حاليا”.
