أشارت المصادر المحلية في مدينة دهوك العراقية إلى قيام وحدات من الجيش التركي باعتقال عشرات المواطنين الأكراد في قرية ريسي التابعة لناحية باتيفا.
وأوضحت أن قوات مسلحة تتبع للجيش التركي قامت بحملة تفتيش واعتقال واسعة في المنطقة الحدودية بين العراق ( إقليم كردستان ) و تركيا .
وقال عثمان كريم عضو برلمان إقليم كردستان عن كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني أن ” قيام قوة من الجيش التركي باحتجاز العشرات من المواطنين في قرية ريسي ، محافظة دهوك هو تعدي آخر صريح على السيادة “.
” تركيا لاتهتم للتصريحات الخجولة من حكومة إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، ومايجري على الشريط الحدودي في مناطق زاخو والعمادية وكاني ماسي أمر مخجل جداً” ، وفقاً لوكالة المعلومة .
وأضاف كريم ” أن حكومة الإقليم يجب أن يكون لها موقف حازم وشجاع، ولاتلتزم الصمت كما جرت العادة، لآن تركيا تتصرف وكأن الأرض أرضها، تعتقل وتحتجز وتنتشر وتقصف في تلك المناطق بكل حرية دون أي اعتراض من الحكومة أو القوة الأمنية الموجودة في المنطقة “.
وفي سياق آخر ، ألقت الاستخبارات العراقية صباح اليوم الخميس، القبض على امرأة مسؤولة عن إعلام تنظيم “داعش” وجاء ذلك خلال عملية استخباراتية أمنية تمت في محافظة كربلاء.
وأوضح بيان للاستخبارات العراقية ، جاء فيه “عملية القبض تمت من قبل وكالة الاستخبارات الاتحادية وفق أحكام المادة 4 ارهاب لانتماء الملقى القبض عليها لتنظيم داعش بصفة إعلامية تدير شبكات إلكترونية تستقطب النساء والفتية من الرجال على منصات التواصل الاجتماعي لغرض انحدارهم ضمن صفوف عصابات داعش الارهابي”.
وأشار البيان أن المتهمه “اعترفت خلال التحقيقات الأولية معها بانتمائهما لتلك العصابات الإجرامية وتم تجنيدها ضمن صفوف داعش عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي منذ أكثر من ثلاث سنين وهي إحدى ماكنات داعش الإرهابي، كما برز دورها في قيادة حملات إعلامية مزيفة بشن هجمات على القوات الأمنية واستهداف المواطنين”.
وقالت الإستخبارات أن “ماكنة داعش الإعلامية تقوم بمنتجة العمليات الإرهابية التي تنفذ من قبل الزمر الإرهابية وبثها على الصفحات الإلكترونية التي تدار من قبلها، وتمت عملية القبض عليها بالجرم المشهود .
