ريف الرقة.. “قسد” تخسر خمسة من عناصرها في هجومين منفصلين
تجددت اليوم الهجمات المجهولة على “قسد”، حيث أكدت مصادر محلية مقتل خمس عناصر من “قسد” في هجومين نفذهما مجهوليين في ريف الرقة.
وتكرر مشهد استهداف آليات وتحركات “قسد” أكثر من مرة في الآونة الأخيرة، حيث استهدف مجهولون اليوم الأربعاء حاجز مارودة التابع للميليشيا شرق مدينة الرقة، ما أدى إلى مقتل اثنين وإصابة آخرين بجروح متفرقة.
وأكدت المصادر نفسها أنه تم اليوم أيضاً استهداف سيارة تابعة لقسد على طريق المنخر في ريف الرقة الشرقي، ما أسفر عم مفتل ثلاث عناصر وإصابة آخرين في الهجوم، وذلك حسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا”.
وفي الساحة نفسها، تناقلت مصادر محلية، خبر مقتل اثنين من عناصر قوات سوريا الديموقراطية، على يد مجهولين استهدفوا سيارات وتحركات قسد في ريف الحسكة، أمس الثلاثاء.
وحسب ما ورد في وكالة الأنباء السورية “سانا” فقد قتل مسلح وأصيب آخرون من عناصر قسد، في تفجير بواسطة عبوة ناسفة زرعها مجهولون في إحدى سيارات “قسد” في محيط ناحية أبو راسين غرب مدينة رأس العين.
وذكرت المصادر إصابة العديد من مسلحي “قسد” جراء انفجار سيارة عسكرية على طريق حقول تشرين شرق الحسكة في الشمال السوري.
وشهد مخيم الهول والذي يضم عشرات الآلاف من المدنيين، مقتل إمرأة تعمل لحساب “قسد” داخل القسم الرابع من المخيم والأسباب مجهولة بحسب ما أوردته المصادر الأهلية.
وفي السياق، نفذ مجهولون في ريف درعا مساء يوم الاثنين 4 كانون الثاني، عملية اغتيال ضابط سوري الأمر الذي يعتبر الثاني خلال يوم واحد.
وبحسب مصادر اعلامية محلية في درعا ،فإن مجهولين استهدفوا بالرصاص بشكل مباشر الضابط “كمال إبراهيم جنوب” قرب مدينة “إزرع” في ريف درعا .
وأضافت المصادر أن الشهيد “جنوب” برتبة ملازم في الأمن السوري بمحافظة درعا، وينحدر من قرية “بحنين” بريف طرطوس.
وتأتي عملية اغتيال ضابط سوري عقب قيام مجهولون في وقت سابق من أمس، باغتيال “مرهج حسن” في ريف درعا الشرقي وهو مساعد أول في فرع الأمن العسكري.
وتعرض قائد قوات رديفة في درعا يدعى “مصطفى قاسم المسالمة” (الكسم)، لمحاولة اغتيال من قبل مجهولين مما أدى إلى إصابته بجروح بليغة.