رئيس الحكومة التونسية يأذن بفتح معبر رأس جدير مع ليبيا

المعبر الحدودي في رأس جدير بين ليبيا وتونس
0

أذن رئيس الحكومة التونسية هشام مشيشي اليوم الجمعة، بفتح معبر رأس جدير الحدودي مع ليبيا، مع الالتزام بالتدابير الصحية بين الجانبين.

وجاء قرار رئيس الحكومة التونسية في جلسة عمل حضرها وزير الشؤون الخارجية والهجرة عثمان الجارندي، بحسب أخبار ليبيا 24.

واستعرض في الاجتماع برنامج عمل الوزارة في الفترة القادمة، ونقاش الملفات السياسية والإقليمية في المنطقة.

المعبر والعلاقات

المعبر الحدودي في رأس جدير، كان محط الأنظار للعلاقات التونسية الليبية وخاصة بعد اجتماع فريق من حكومة الوفاق مع الجانب التونسي.

وقد ناقش الرئيس التونسي قيس سعيد مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون يوم الإثنين 12 اكتوبر عبر الهاتف الأوضاع في ليبيا و العلاقة بي البلدين.

وأعرب الرئيس الجزائري عندها ترحيبه بالحوار الليبي الليبي تحت مظلة الأمم المتحدة، والذي سيبدأ في شهر نوفمبر المقبل بتونس.

الرئيس التونسي من جهته أكد على أن الأوضاع في ليبيا ستتحسن بفضل موقف دول الجوار وعلى رأسها الجزائر.

وأشار الرئيس التونسب إلى أن تنسيق تونس مع الجزائر يعد من صميم العمل الدبلوماسي لبلده.

وتطرق الجانبان إلى الزيارة التي سيجريها تبون إلى تونس بعد الانتهاء من وضع الدستور الجزائري الجديد إثر الاستفتاء الذي سينتظم مطلع نوفمبر.

وأعلنت الحكومة التونسية في أيلول الماضي تعيينها الأسعد عجيلي في منصب السفير التونسي في ليبيا.

ويأتي ذلك بعد ستة أعوام من إغلاق السفارة في العاصمة الليبية طرابلس .

وجاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية التونسية، درست فيه الحركة الدبلوماسية لبعض القنصليات والسفارات .

يذكر أن السفارة اللتونسية في طرابلس أغلقت أبوابها في عام 2014 ، لتلحق بها القنصلية العامة في 2015.

وكان ذلك بسبب الأوضاع الأمنية المتردية في ذلك الوقت إضافة إلى اختطاف دوبلوماسيين تونسيين .

حيث قدم رضا بوكادي السفير آنذاك ، استقالته عام 2015 والتي وافقق عليها الرئيس السابق الباجي قايد السبسي.

ليتم تعيين الدبلوماسي الأسعد عجيلي، في منصب السفير لدى طرابلس الغرب.

وقد كان عجيلي كلف في وقت سابق بدراسة الملف الليبي والعلاقات بين البلدين.

إن إذن رئيس الحكومة التونسية بفتح المعبر الحدودي في رأس جدير خطوة للأمام بين العلاقات التونسية الليبية.

ربما نشهد تطورات سياسية جديدة وخاصة في ظل توقف إطلاق النيران بين الأطراف في ليبيا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.