زيارة خلوصي آكار إلى ليبيا بهدف حل الخلافات بين ميليشيات الوفاق

وزير الدفاع التركي خلوصي آكار خلال حضوره احتفال عسكري في طرابلس \ Middle East Eye
1

تحدثت مصادر مطلعة عن أهداف زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى العاصمة الليبية طرابلس، مؤكدًا أنها جاءت لوقف الخلافات والنزاعات بين الميليشيات الموالية لحكومة الوفاق.

وأكدت المصادر بان زيارة خلوصي آكار إلى ليبيا هدفت كذلك لتعبأة القوى العسكرية لصد أي هجوم يشنه الجنرال خليفة حفتر على القوات التركية المتواجدة في الغرب الليبي، وفقًا لـ(العربية نت).

وأوضحت المصادر أن آكار، واجهته مصاعب عديدة في طرابلس جراء النزاعات المتجددة بين ميليشيات حكومة الوفاق.

حيث طلب الوزير التركي من القوات الموالية للغزو التركي تركز على المخاطر القادمة من قبل خليفة حفتر، وترك الأعمال القتالية في طرابلس.

وقالت المصادر إن: “ميليشيات الوفاق كانت على وشك التناحر وفق تقديرات للاستخبارات التركية”، الأمر الذي أثار مخاوف الأتراك حول مستقبلهم في الأراضي الليبية.

واحتد الخلاف مؤخرًا بين كتائب الدروع بمدينة الزاوية، وميليشيات طرابلس، بعدما مٌنحت ميليشيات الردع صلاحيات أمنية واسعة، وسط خلاف بين وزير الداخلية فتحي باشاغا، وقوات الردع التي يقودها عبد الرؤوف كاره.

في الأثناء، أدان رئيس حزب القمة الليبي، عبد الله ناكر، زيارة وزير الدفاع التركي خلوصي آكار إلى ليبيا مشيرًا أن الزيارة تمثل “إعلانًا للولاية على ليبيا، وإهانة للسيادة الليبية”.

وأكد إن هذه الزيارة من شأنها أن تدق طبول الحرب بالوكالة من جديد في ليبيا، مشددًا بأن تركيا ترغب بتصفية حساباتها داخل ليبيا، حسب قوله.

على صعيد متصل، هدد وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، الجيش الوطني الليبي، وقائده المشير خليفة حفتر، موضحاً إمكانية استهدافهم، أو كما قال أن قواته ستعتبرهم ” أهدافاً مشروعة”.

وحذر خلوصي آكار من استهداف الجيش الوطني الليبي وقائده، إذا حاولوا مهاجمة القوات التركية في ليبيا، وفقاً لما أورد “العربية”.

وجاء تهديد خلوصي آكار بعد ساعات من مغادرته ليبيا، في زيارة قام بها وزير الدفاع التركي إلى العاصمة الليبية طرابلس.

هذه الزيارة التي اعتبرتها الحكومة الليبية المؤقتة بمثابة قرع طبول الحرب في البلاد.

وقال آكار كذلك أن الجيش وحفتر “لن يكون أمامهم مكان يفرون إليه”، إذا هاجموا ما سماهم “القوات التركية”.

مؤكداً على حد تعبيره أن تركيا ستستهدفهم في أي مكان.

وفي السياق صرح أحد المسؤولين في الجيش الوطني الليبي، معتبراً أن زيارة خلوصي أكار، وزير الدفاع التركي إلى ليبيا، هي بمثابة الرسالة التطمينية من المستعمر التركي لحكومة الوفاق غير الشرعية.

تعليق 1
  1. […] المشروع فشل قبل أن يبدأ تطبيقه، بسبب الخلافات القائمة بين فصيلين مسلحين هما “الجبهة الشامية” […]

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.