رد الممثل السوري النجم باسم یاخور على الاتھامات التي وجھت له حول ثراءه الفاحش وتبذيره للأموال بعد أن نشر صورة على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي ظھر فیھا وھو یرتدي ساعة فاخرة باهظة الثمن قُدرت قيمتها بـ 48 ألف دولار.
وأوضح یاخور في لقاء مع ET بالعربي، أن “الساعة التي ظھرت في یده بالصورة التي نشرھا عبر السوشال ميديا ھي ضمن مجموعة من الساعات التي تلقاها كھدایا خلال مسیرته الفنیة”.
وأكّد ياخور، أنه “لا یمكن له أن يتشري ساعة بآلاف الدولارات، لأن أفكاره في الحیاة تتعارض تماماً مع ھذا المنظور”، على حد تعبيره.
أما عن الأنباء المتداولة حول إقامته في جناح فاخر بفندق فخم في دبي، وأن تكلفة الليلة الواحدة فيه 20 ألف دولار، أكّد الفنان باسم ياخور أنه “لا يمكن أن یدفع هذا المبلغ باللیلة الواحدة بالفندق الذي یقیم فیه”، بل یفضل استثمار أمواله لتعلیم وتأمین مستقبل نجله (روي) فمستقبل عائلته أهم من صرف الأموال بتلك الطريقة.
كما أوضح ياخور، أن الأجر الذي يتقاضاه عن أعماله كافٍ للعيش حیاة كریمة وجيدة لكنه شخصياً يرى أن دفع 20 ألف دولار في اللیلة الواحدة نوعاً من أنواع التبذیر.
وجدد ياخور، نفيه أنه لم يدخل مجال العقارات قائلاً” “امتلاك بیت أو شقتین بعد مشوار فني طویل لا یعد استثماراً”.
وبالانتقال إلى آخر الأخبار الفنية الخاصة بالفنان السوري باسم ياخور فهو يشارك في المسلسل الشامي (العربجي) إلى جانب جانب الكبير سلوم حداد والنجمة كاريس بشار.
يذكر أن العمل قصة وسيناريو وحوار الكاتب عثمان جحى، والإخراج لتامر اسحاق، وإنتاج شركة (غولدن لاين للإنتاج الفني).
باسم ياخور يبكي على الهواء
انهمرت دموع الممثل السوري باسم ياخور بعد عرض رسالة من شقيقتيه المغتربتين في كندا والولايات المتحدة في برنامج “هذا أنا” الذي يعرض على شاشة تلفزيون أبوظبي.
وكانت شقيقتا باسم ياخور “ديما وداليا” اللتان قد ابعدتهما ظروف الهجرة والحرب، قد عبرتا عن سعادتهما الشديدة لقدرتهما على رؤية باسم من خلال الاعمال والمسلسلات التلفزيونية، رغم سنوات الفراق فقد أتاحت لهما الشاشة الصغيرة من مشاهدة أخيهما عبر التلفاز واليوتيوب. بحسب موقع الفن.
من جانبه، فقد أكد ياخور أنه لم يجتمع بشقيقتيه منذ مدة طويلة لصعوبة سفره الى الولايات المتحدة او كندا، وعدم قدرتهما المجيء لسوريا بسبب ظروف الحرب، كما عبر عن حزنه لأن أبناءهم لا يعرفون بعضهم البعض بسبب الظروف وبعد المسافات.
