سامح شكري يؤكد أهمية الوقوف بحزم في وجه التدخلات الخارجية بليبيا

وزير الخارجة المصري سامح شكري مصدر الصورة خبر 24
0

إلتقى سامح شكري ، وزير الخارجية المصري، بنائب رئيس وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوجدانوف، وأكد شكري خلال اللقاء أهمية الوقوف بحزم ضد التدخلات الخارجية في ليبيا.

وقالت الخارجية المصرية أن سامح شكري تناول من خلال اللقاء في موسكو، الجهود المصرية المبذولة من أجل التوصل لحل سياسي في ليبيا عن طريق مشاركة الجميع، بحسب “أخبار ليبيا”.

كما أكد سامح شكري دعم بلاده للجهود الأممية من خلال لجنة الحوار السياسي الليبي التي ستقام في نوفمبر في تونس.

يذكر أن الجانبان “الروسي والمصري” رحبا بالاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار الدائم في جميع انحاء ليبيا.

وبدورها أكدت سيفاني ويليامز المبعوثة الأممية إلى ليبيا بالإنابة أن الخطوة المقبلة ستكون العمل على إخراج المرتزقة من ليبيا.

حيث قالت ستيفاني ويليامز ” خطوتنا القادمة تفعيل البند الخاص بخروج المرتزقة والمقاتلين الأجانب”، مشيرة إل المقاتلين السوريين الذين تُرسلهم تركيا إلى طرابلس.

ووصفت ويليامز اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا بـ”الإنجاز الجوهري”، وفقا لـ”العربية نت”.

كما أكدت أن لجنة 5 +5 الموقعة على الاتفاق في جنيف ستجتمع في ليبيا قريباً.

هذا وقد توقعت ستيفاني ويليامز مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة في ليبيا، أن يتم تحديد موعد الانتخابات في ليبيا من خلال محادثات السلام المقبلة، بعد الاتفاق على وقف إطلاق النار.

وصرحت قائلة ،”ثمة رغبة واضحة ومباشرة في إجراء انتخابات في أسرع وقت ممكن”.

وشددت ويليامز قائلة: “أيا كانت السلطة التنفيذية التي يتفقون عليها، فإنها تحتاج حقا للتركيز بوضوح على التجهيز للانتخابات”.

مضيفة “أتوقع تماما أن يتحدد موعد لإجراء الانتخابات”.

من جانبه رحب مجلس الأمن الدولي باتفاق وقف إطلاق النار بين الفرقاء الليبيين، الموقع في جنيف في الـ23 من أكتوبر الجاري، ويدعو للتطبيق الكامل.

كما طالب مجلس الأمن الدولي ، الأطراف في ليبيا بإظهار التصميم نفسه في البحث عن حل سياسي”، خلال اجتماعات مرتقبة حول هذه القضية ستبدأ في 9 نوفمبر في تونس.

وذكر مجلس الأمن الدولي بضرورة التقيد بحظر الأسلحة المفروض على ليبيا منذ عام 2011، وعدم التدخل في شؤون البلاد الداخلية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.