أوضحت وزارة الدفاع في حكومة الوفاق الليبية امتلاكها لمعلومات تفيد بقيام خليفة حفتر بحشد قواته العسكرية بالقرب من مدينة سرت و الجفرة شمال البلاد .
و نشرت الوزارة ذلك في بيان لها ، نقلته سبوتنيك ،ذكرت فيه أن ” وزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني تابعت ولا تزال ما يتم من عمليات تحشيد في مناطق سرت والجفرة من قبل القوات التابعة (لمجرم الحرب حفتر) مدعومة من مليشيات غازية ومرتزقة تم جلبهم من دول أخرى“.
و أكد البيان أنه ” لدى الوزارة معلومات مؤكدةً بتسريب مسلحين على هيئة مدنيين إلى المناطق المحيطة بالعاصمة طرابلس ” .
كما شددت الوزارة على ” تمسكها و دعمها لعملية السلام وما تم الاتفاق حوله في اجتماعات لجنة 5+5 العسكرية”، محذرة من “أي عملية خرق أو إقدام على أي عمل عسكري سيتم صده بقوة” .
و في الفترة الأخيرة شهدت ليبيا بشكل عام ، التزاماً بقرار وقف إطلاق النار الذي أعلنته اللجنة العسكرية المشتركة ” 5+5 ” ووقعت عليه جميع الأطراف الليبية .
وفي السياق ، هدد صلاح الدين النمروش وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق ، يوم الاثنين الفائت ، بانسحاب الوفاق من اللجنة العسكرية المشتركة “5+5”.
وأشار النمروش إلى إمكانية الانسحاب من اللجنة واعتبار اتفاق وقف إطلاق النار كأن لم يكن على حد قوله، بحسب “أخبار ليبيا”.
ويأتي حديث النمروش هذا بعد سيطرة الجيش الوطني الليبي على معسكر “المغاوير” التابع لمليشيات حكومة الوفاق.
وفي السياق أفادت مصادر عسكرية، أمس الأحد، عن وقوع اشتباكات بين الجيش الوطني الليبي ومليشيات تابعة لحكومة الوفاق الغير معتمدة، وذلك في بمنطقة أوباري جنوبي ليبيا.
وأسفرت الاشتباكات عن سيطرة قوات الجيش الوطني على معسكر “المغاوير” الذي يعد أحد الثكنات العسكرية التابعة لمليشيات الوفاق .
وكان معسكر “المغاوير” تحت إدارة علي كنة المسؤول عن قيادة المليشيات المتواجدة في المناطق الجنوبية الخاضعة لسيطرة الوفاق.
وبحسب موقع قناة (ليبيا 24) فقد أوضحت المصادر العسكرية بأن الجيش الوطني أمهل الميليشيات المسلحة داخل المعسكر مهلة لتسليم أنفسهم، وذلك بعد حدوث اشتباكات مسلحة بين الجانبين.
تجدر الإشارة أن معسكر المغاوير الواقع في منطقة أوباري الجنوبية يعد من أهم الإرتكازات بالنسبة للمليشيات حيث يعتمد عليه في عملية التجهيز للهجوم على الحقول النفطية في الغرب الليبي.
