سلاح الاحتلال “روجر” قاتل وليس كما تدعي قوات الاحتلال

سلاح الاحتلال "روجر" قاتل وليس كما تدعي قوات الاحتلال
0

تستخدم قوات الاحتلال الاسرائيلي سلاح “لونج رايفل 22” “روجر” لفض تظاهرات الفلسطينين مدعية أنه سلاح غير قاتل، بينما النتائج تعكس الحقيقة.

وصرحت الحركة العالمية للدفاع عن أطفال فلسطين أن سلاح قمع التظاهرات “روجر” هو سلاح قاتل وليس وسيلة غير فتاكة لفض التظاهرات كما تدعي قوات الاحتلال.

حيث أعلنت الحركة عن استشهاد الطفل علي أبو عليا (15 عاما) من قرية المغيّر شمال شرق رام الله، حيث قامت اشتباكات بين المتظاهرين الفلسطينين وقوات الاحتلال،استخدم فيها عناصر الاحتلال بنادق روجر الذي يطلق طلقات من الرصاص الحي (قطره 0.22 إنش).

وبحسب مصادر محلية فإن الحركة أخذت تقارير من شهود عيان عن الحادثة، زوتبين أن الطفل تلقى رصاصة من مسافة تبلغ 50 متر في بطنه، حيث تم إسعافه وأجريت له عملية حراحية استمرت خمس ساعات لكنها لم تفلح حيث أعلن عن استشهاد الطفل بعدها، وذلك حسب ما ورد في وكالة وفا.

وفي سياق متصل، استنكرت الجامعة العربية إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على قتل طفل فلسطيني، والذي شُيَّع جثمانه اليوم في الضفة الغربية بقرية المغير مسقط رأسه.

ونددت الجامعة بقتل الاحتلال للطفل أبو عليا 13 عام، معتبرةً أنه استمرار لسلسلة الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، بحسب أخبار اليوم.

كما لقي استشهاد الطفل تنديد فلسطيني رسمي وشعبي واسع، وبدوره نيكولاي ملادينوف، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط،، دعا إسرائيل إلى التحقيق في استشهاده برصاص جيشها، ووصف الحادث بـ”المروّع”.

وجه الأمين العام لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، سعد أبو علي دعوة للمجتمع الدولي لمساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جرائمه بحق الفلسطينيين.

وكان قد استشهد الطفل علي أبو عليا برصاص قنَّاص إسرائيلي يوم أمس الجمعة خلال عملية اقتحام لقريته المغير من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

هذا وأدلى أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بتصريحات عديدة حول القضية الفلسطينية و الجامعة، خلال لقاء تلفزيوني مع قناة مصرية .

وقال أبو الغيط  “هناك مجموعة من اللجان في الجامعة مضى عليها 10 سنوات تبحث في الميثاق، دون وجود انفراجة حتى اليوم”، مشيراً إلى نية بعض الجهات العربية لإلغاء الجامعة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.