الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في تيغراي الإثيوبية “يزداد تأزما”

أطفال إثيوبيون لاجئون في الحدود السودانية \ Global Times
0

أعلن المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة بابار بالوش اليوم الثلاثاء أن الأزمة الإنسانية في منطقة تيغراي الإثيوبية حيث يحول الوضع الأمني دون إغاثة السكان “تزداد تأزما”.

وقال من جنيف خلال المؤتمر الصحافي نصف الأسبوعي للأمم المتحدة “من المهم ان تكون المنظمات الإنسانية قادرة على مساعدة الأفراد بسرعة بالتوافق مع القواعد العالمية للإنسانية والحياد وعدم الانحياز والاستقلالية العملانية”.

وأضاف “للأسف حتى الآن لم يتأمن هذا الممر” مضيفا أن الأمم المتحدة لم تتمكن منذ شهر من الوصول إلى اللاجئين الإريتريين ال96 ألفا في تيغراي الإثيوبية ، وفقًا لـ(فرانس برس).

وتابع أن المفوضية التي تفتقر إلى معلومات آنية عن هذه المنطقة، حصلت على معلومات مفادها أن هؤلاء اللاجئين نزحوا إلى قطاعات أخرى في تيغراي أو عبروا الحدود مع السودان على غرار الإثيوبيين ال49 ألفا الذين فروا أيضا من المعارك.

والإثنين أكدت أديس أبابا التي اعلنت في 28 نوفمبر السيطرة على العاصمة المحلية ميكيلي، أن العملية العسكرية التي أطلقها رئيس وزراء اثيوبيا أبيي أحمد “انتهت”.

وكان حائز جائزة نوبل للسلام في 2019 شن في الرابع من نوفمبر هجوما على جبهة تحرير تيغراي، الحزب الذي يدير هذه المنطقة شمال البلاد ويتحدى سلطته منذ أشهر.

ورصدت وكالة فرانس برس مجهودات السودان الرامية لإيواء اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الحرب الدائرة في إقليم تيغراي المجاور.

وأوضح التقرير بأن عمال الإغاثة السودانيين يعملون لإعادة بناء مخيم لاجئين لاستضافة 25 ألف إثيوبي.

ودفعت الضربات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي الرجال والنساء والأطفال المنهكين والمذعورين لمكافحة الحر والجوع هربًا من ضراوة القتال في شمال إثيوبيا.

وقال تقرير الوكالة الفرنسية إن السودان إحدى أفقر دول العالم يواجه حاليًا تدفقًا هائلًا من اللاجئين الإثيوبيين وقام بفتح مخيم أم راكوبة الذي يبعد ثمانين كلم من الحدود مع إثيوبيا.

وذكر التقرير بأن هذا المخيم حوى في السابق اللاجئين الإثيوبيين الذين تمكنوا من الفرار من بلادهم أثناء المجاعة التي دارت بين عامي 1983 و1985 والتي أودت بحياة أكثر من مليون شخص.

ويقول غابرييل هايلي (37 عاما) أحد الوافدين الجدد “أترون؟ أنا جالس على الأرض مع بناتي الثلاث الصغيرات”.

وأضاف “اعتقدنا أن السلطات سوف تنقلنا إلى هنا لأن هناك ملاجئ – لكن لم نجد شيئا فقيل لنا أن ننتظر”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.