سوريا : الحرائق تجاوزت 3500 هكتار في مصياف والغاب
قال الدكتور حسان فارس مدير الحراج في وزارة الزراعة في سوريا ، اليوم الإثنين، إن الأراضي التي احترقت في قرى وبلدات مدينتي مصياف والغاب بلغت 3895 هكتار.
وأكّد فارس، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن اللجان أنهت حصر المساحات المحروقة، في القرى والبلدات التابعة لمصياف والغاب والتي بلغت المساحة الإجمالية 3895 هكتار.
وتوزعت المساحة المذكورة أعلاه بحسب فارس، بين “470 هكتاراً في حريق عين الكروم و2000 هكتار في حريق الرواديف الفريكة بينما بلغت مساحة حريق عين شمس في قرى حزور وعين حلاقيم والحكر في مصياف 720 هكتاراً وحريق الشيخ زيتون 650 هكتاراً وحريق اللقبة والحيلونة 55 هكتاراً”.
وأشار مدير الحراج حسان فارس إلى قيام الضابطة الحراجية بتنظيم الضبوط بحق المخالفين، لتحيلها إلى الأجهزة القضائية المختصة “لتطبيق أحكام قانون الحراج رقم 6 لعام 2018 أصولاً كون هذه الحرائق كانت بفعل فاعل أو إهمال من قبل بعض المواطنين والفلاحين المجاورين لموقع الحريق”، داعياً الناس والفلاحين إلى الانتباه الشديد والحذر عند إشعال النيران، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية لذلك.
وكانت قد اندلعت النيران في الأحراج في سوريا بداية الشهر الحالي حيث وصلت الحرائق إلى أحراج قرى ريف مصياف وأحرقت مساحات واسعة من الغابات الخضراء.
حرائق سوريا بفعل فاعل
ومن الواضح بأن النيران اشتعلت بفعل فاعل بحسب ما أوردت بعض وسائل الإعلام السورية والتي تعتقد بأنه لا توجد أسباب منطقية في الوقت الراهن من أجل اشتعال هذه النيران.
ويعتقد بعض المواطنون بأنه أحياناً تشب مثل هذه النيران في الغابات من أجل الاستفادة من الفحم الطبيعي ولكن تأثيرها يكون في الغابات فقط ولا يتعداه إلى الزراعة.
ويتخوف المواطنون في سوريا من زوال الغطاء النباتي جراء هذه الحرائق المستمرة في البلاد، إذ أن هذا الأمر من شأنه أن يؤدي إلى حدوث إنجراف للتربة التي من شأنها أن تعمل على تهديد الكثير من القرى المجاورة باعتبار ان معدل الأمطار السنوي يصل إلى 1500 مليمتر.
وتواصلت الأضرار التي خلفتها الحرائق التي استمرت لأيام، حتى طالت الآلاف من الهكتارات الزاعية، ما يوضح حقيق المعاناة التي يعيشها سكان تلك المناطق.