سوريا تسجل أكبر حصيلة وفيات وإصابات بفيروس كورونا
كشفت وزارة الصحة السورية، الجمعة، عن تسجيل 124 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، خلال الـ24 ساعة الماضية، كأ على حصيلة إصابات منذ تفشي الوباء، ما يرفع إجمالي الإصابات في سوريا إلى 8911 حالة.
واكّدت الوزارة في بيانها على “فيسبوك“، تسجيل 15 حالة وفاة جديدة بالفيروس، في كل من حمص (4) حالات، وحمص (3) حالات، وطرطوس (3) حالات، وحلب (3) حالات، ودرعا حالة واحدة (1)، وحماه أيضاً حالة أخرى (1)، ليرتفع مجموع الوفيات في سوريا إلى 491 حالة.
وتوزعت الإصابات الجديدة، في كل من درعا (25) حالة، وريف دمشق (20) حالة، والعاصمة دمشق (14) حالة، وطرطوس (17) حالة، وحمص (12) حالة، وحلب (11) حالة، واللاذقية (12) حالة، وحماه (7) حالات.، والقنيطرة (6) حالات.
كما لفتت الوزارة، إلى تسجيل 69 حالة شفاء جديدة من المرض، خلال الـ24 ساعة المنصرمة، ليصل عدد حالات الشفاء إلى 4243 حالة.
أما حالات الشفاء فجاءت وفق الآتي: دمشق (17) حالة، حلب (15) حالة، اللاذقية (6) حالات، ريف دمشق (8) حالات، حمص (8) حالات، طرطوس (4) حالات، درعا (4) حالات، حماه (3) حالات، السويداء (3) حالات.
وعلى صعيد متصل، أعلنت مشفى المواساة الجامعي بالعاصمة السورية دمشق، في أواخر نوفمبر الشهر الماضي، ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد المسجلة بالمشفى إلى ثلاثة أضعاف مقارنةً بشهر أوكتوبر الماضي.
وقال مدير مشفى المواساة الدكتور عصام الأمين، في تصريحات لصحيفة الوطن المحلية، إن عدد الإصابات بفيروس كورونا شهد ازدياداً ملحوظاً، مشيراً إلى أن “معظم الحالات تندرج بين الخفيفة والمتوسطة، لكن الحالات التي تراجع المشفى هي من النوع الشديد والحرج”.
وأوضح الأمين، أنه مع مطلع شهر نوفمبر المنصرم، سُجلت أكثر من 50 إصابة بفيروس كورونا بالمشفى، مقارنة بـ15 إصابة في شهر أوكتوبر، أي الفرق بين الشهرين معدل 3 أضعاف، “من أصل العدد الإجمالي للحالات المشتبه فيها هذا الشهر والتي تصل إلى 170 حالة”.
وذكر مدير مشفى المواساة الجامعي بدمشق، عصام الأمين، أنه تم تسجيل شفاء عدة حالات من فيروس كورونا وتم تخريجها من المشفى، لافتاً إلى أنه تم “لإبقاء على الحالات الشديدة الخطورة”، داعياً المواطنين إلى “ضرورة الالتزام وعدم التراخي بالتدابير الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا لاسيما مع ارتفاع عدد الإصابات”.