سوريا .. تفجيرات عنيفة تشهدها منطقة دير الزور
وقعت تفجيرات عنيفة اليوم الأحد بمنطقة ريف دير الزور الشرقي في سوريا وفق ما أكده المرصد السوري لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن التدريبات العسكرية بالذخيرة الحية لعدد من المليشيات الموالية لإيران كانت سببًا تلك التفجيرات.
وذكر المرصد أن التفجيرات التي شهدتها سوريا اليوم وقعت عند الضفاف الغربية لنهر الفرات، وهي منطقة خاضعة للنفوذ الإيراني، حيث تجري في بادية الميادين تدريبات عسكرية لعدد من الميليشيات، حسبما نشرت صحيفة (الدستور).
وأوضح المرصد أن أبرز تلك الأنشطة يوجد في منطقة المزارع، حيث يجري استخدام أسلحة ثقيلة من قذائف وغيرها في التدريبات التي يشرف عليها قيادات من الحرس الثوري ولواء فاطميون، يأتي ذلك على بعد كيلومترات من التواجد الأمريكي ضمن قواعد عسكرية عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات.
وكان المرصد السوري أشار في الثالث من الشهر الجاري إلى أن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية عمدت إلى تنظيم حفل إحياء لذكرى مقتل “مؤسس الميليشيا” علي رضا توسلي، والذي قتل قبل 6 سنوات وتحديدًا في 3 مارس من العام 2015 في معارك مع الفصائل بمحافظة درعا جنوب سوريا.
على صعيد متصل، أدى انفجار ألغام أرضية من مخلفات الجماعات المسلحة، في محافظة حماة، قرية رسم الأحمر بريف السلمية، اليوم الأحد، إلى مقتل مدنيين وإصابة العشرات منهم.
وكشف مصدر في قيادة شرطة حماة، أنه تم انفجار ألغام أرضية من مخلفات الإرهابيين بسيارتين، أثناء جمع “الكمأة” في أراض تابعة لقرية رسم الأحمر بالريف الشرقي لمحافظة حماة ، ما أدى إلى مقتل عدد من المواطنين وإصابة حوالي 20 آخرين.
كثرت في الآونة الأخيرة حوادث انفجار ألغام أرضية زرعتها المجموعات المسلحة قبل خروجها من المناطق المحررة على يد الجيش السوري بمساعدة من الجيش الروسي والقوات الرديفة.
إذ أن الأهالي في مثل هذه الفترة من السنة يتجهون إلى الأراضي الصحراوية بعد ليلة برق ورعد لجمع ما خلَّفته الليلة السابقة من الكمأة في الأراضي، بهدف أكلها وبيعها.
يُذكر أنه في السابع والعشرين من الشهر الفائت، قتل 5 مدنيين وأصيب 13 آخرون بجروح نتيجة انفجار ألغام أرضية من مخلفات المجموعات المسلحة الإرهابية بسيارة كانت تُقلهم لجمع الكمأة في أراضي قرية رسم الأحمر.