يحيى ال اسحاق:20 مليار دولار… حجم التبادل التجاري السنوي مع العراق

يحيى ال اسحاق
0

قال وزير التجارة الايراني الاسبق ورئيس غرفة التجارة الايرانية العراقية يحيى ال اسحاق ان الاقتصاد الايراني والعراقي يكملان بعضهما البعض.

وخلال مقابلة له اكد يحيى ال اسحاق ان الاقتصاد العراقي والايراني يستطيعان ان يتغلبا على نقاط الضعف الموجودة بما يكون في مصلحة البلدين.

كما اشار ال اسحاق الى انه كلما زادت العلاقات بين البلدين فانها تساهم في تأمين مصالح البلدين.

واوضح، ال اسحاق الى ان البلدين يتطلعان الى حجم تبادل تجاري يصل الى عشرين مليار دولار سنويا، مؤكدا ان التبادل التجاري وصل العام الماضي الى اثني عشر مليار دولار بين البلدين.

ظلت العلاقات التجارية بين طهران وبغداد متواصلة رغم إغلاق الأخيرة لحدودها ومنع الوافدين ووقف الرحلات الجوية بعد وفاة خمسة أشخاص في إيران بسبب فيروس كورونا، كإجراء وقائي من حكومة العراق.

وأكدت هيئة المنافذ الحدودية العراقية على التجارة مع إيران مستمرة بحسب ما نقله “العربي الجديد“، اليوم السبت، وهو ما أوضحه رئيس هيئة المنافذ العراقية.

وقال رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية، عمر الوائلي إن اللجنة المختصة بمكافحة تستمر في اجتماعاتها بصورة مكثفة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”.

وأكد الوائلي أن الأجراءات التي تتخذها اللجنة تتضمن إخضاع المسافرين العراقيين الوافدين إلى الفحص من قبل المفارز الطبية المتواجدة في المنافذ الحدودية، ومنع استقبال المسافرين الإيرانيين والأجانب، على حد سواء، خلال ثلاثة أيام، للوقوف على آخر المستجدات بخصوص المرض”.

وأضاف أن الإجراءات التي تقدمها الهيئة ستلحقها إجراءات أخرى في ضوء المستجدات على أرض الواقع، وبتنسيق عالٍ مع منظمة الصحة العالمية.

مشيرًا إلى أن “اللجنة اتفقت في اجتماعها مع السفير الإيراني في العراق على توجيه الدعوة لحضور وزير الصحة الإيراني، للوقوف على آخر المستجدات الصحية وإجراءاتهم المتخذة والمعنية بفيروس كورونا، ليتسنى للجنة اتخاذ قرارات لاحقة وفق المعطيات والمستجدات الصحية”.

يجدر بالذكر أن العلاقات التجارية بين إيران والعراق تعتبر من أكبر الأسواق التي تعول عليها طهران في رفد اقتصادها، خاصة وأن العراق من البلدان القليلة المستثناة من العقوبات الأمريكية في التعاملات التجارية مع طهران.

وتسببت العقوبات الأميركية التي جاءت في أعقاب انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي، في مايو/أيار 2018، والتي تستهدف تصفير صادرات النفط وتجفيف منابع موارد النقد الأجنبي، في أزمة اقتصادية كبيرة للجانب الإيراني.

وكان رئيس الغرفة التجارية المشتركة بين إيران والعراق، يحيى آل إسحاق، قال في نوفمبر الماضي إن الصادرات الإيرانية إلى العراق شهدت نمواً جيداً خلال الشهور الستة الأولى من العام الإيراني الحالي (من 21 مارس/آذار إلى 22 سبتمبر/أيلول)، مسجلة 4.6 مليارات دولار، بينما تراجعت إلى أوروبا بنسبة 75 في المائة.

وقال آل إسحاق، لوكالة أنباء فارس الإيرانية، إن حجم التجارة بين إيران والعراق وصل إلى 13 مليار دولار خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن البلدين يخططان لبلوغ التجارة البينية 20 مليار دولار على المدى البعيد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.