أقدم شخص قاصر في محافظة اللاذقية في سوريا ، يدعى (محمد. ز) مواليد 2003، على قتل عمه وطعن ابنته بسبب قيام العم (المتوفى)، بالتهكم والسخرية من بدانة شقيق الجاني.
وبحسب موقع وزارة الداخلية السورية، بعد أن ألقى قسم شرطة الرمل الجنوبي في محافظة اللاذقية في سوريا ، القبض على الجاني، وبالتحقيق معه أدلى الفاعل باعترافاته عن الجريمة.
سبب الجريمة
وفي تفاصيل الحادثة، اعترف الفاعل بقتل عمه عبر طعنه بسكين حادة في رقبته، كما اعترف بقيمه بطعن ابنة عمه بيدها وخاصرتها أثناء محاولتها مع والدتها إنقاذ والدها.
وسبب المشكلة، بحسب اعترافات الجاني، هو ملاسنة كلامية وشجار “حصل فيما بينهم بعد قيام المغدور بالاستهزاء من بدانة الأخ الصغير للجاني، وقيامه بالصعود إلى سطح المنزل ورمي أكياس خبز وخرداوات عائدة لأهل القاتل، عندها قام الجاني باللحاق بعمه وصعد سطح المنزل وطعنه بعد التشاجر معه والهروب عقب ذلك”.
كما وضبطت الأجهزة الأمنية أداة الجريمة، وسيحول الجاني إلى القضاء لتطبيق الأحكام القانونية عليه ونيل جزاءه العادل.
أخ يقتل أخيه
وعلى متصل، وقعت في منتصف سيبتمبر/ أيلول الماضي، جريمة قتل محافظة دمشق في سوريا بقيام شقيق بقتل شقيقه بسبب حالة السكر التي كانا فيها.
ووفقاً للمعلومات الموجودة لدى قسم شرطة المزة الغربي في مدينة دمشق، فإن “مصاب دخل إلى المستشفى يدعى (هايل. ف) جرّاء تعرضه لطعنتين في الرقبة والصدر”.
وأوضحت وزارة الداخلية في سوريا في بيانها، أن المحققين في الأجهزة الأمنية وخلال التحقيقات سألوا شقيق الضحية المدعو (محمد. ف) عن سبب وفاة شقيقه (هايل. ف)، والذي قال: إن “شقيقه قام بضرب نفسه بواسطة زجاج مكسور وهو في حالة السكر الشديد”.
لكن رجال الأمن لم يقتنعوا بكلامه بسبب كونه في حالة السكر ، وبعد جمعهم للمعلومات والأدلة بشأن جريمة القتل، اشتبهوا بشقيق المغدور (محمد. ف)، وبمواجهته بالأدلة اعترف بقيامه بقتل شقيقه (هايل) بسبب خلاف بينهما، وهما في حالة السكر ، فقام بطعنه طعنتين في رقبته وصدره بـ “سكين مطبخ” ثم خرج إلى الشارع وأوقف سيارة أجرة وأسعفه إلى المستشفى.
وقال والد المغدور حينها: إنه “سمع ولديه يصرخان على بعضهما بسبب خلافهما على زجاجة خمر، وفض الخلاف بينهما وعندما عاد لغرفته تشاجر ولديه مرة أخرى وحصلت الجريمة، وأنه سبق وأن قام بتنظيم أكثر من 30 ضبطاً بحق ولديه في قسم شرطة المزة الغربي بسبب الخلافات العائلية وبعضها وهما في حالة السكر الشديد”.
