سورية تعرضت لتعذيب من زوجها باستخدام المفكات والبراغي بتركيا

سورية تعرضت لتعذيب من زوجها باستخدام المفكات والبراغي بتركيا
0

عانت مواطنة سورية تقيم في تركيا اسمها ميرفت من تعنيف زوجها الياس أريك، المرتبطة معه بزواج عرفي في ولاية شانلي أورفه التركية.

وبحسب سناك سوري فإن ميرفت تلقت تعذيب شديد كاد أن يودي بحياتها في غرفة خاصة بناها المعتدي على السطح.

حيث مارس أريك العنف على زوجته  في الغرفة الخاصة بواسطة أدوات حادة كالمفكات والبراغي والكماشات والمفاتيح والسلاسل.

وبحسب مصادر إعلام تركية فإن الجريمة تم اكتشافها بعد اتصال الجاني بمديره، وإرساله صورة توثق تعنيفه لزوجته.

إذ أن المدير سارع إلى إبلاغ الجهات المختصة بعد التقاطه لقطة للشاشة تظهر فيه مواطنة سورية محبوسة ومتعرضة لأشد أنواع التعذيب.

تم تحرير الزوجة من الحبس الذي تم تعذيبها فيه، وتجري ملاحقة الزوج الذي تمكن من الفرار.

نُقلت  ميرفت إلى المستشفى وتم توجيه لائحة اتهامات للزوج من ضمنها محاولة القتل وممارسة التعذيب وأسر حرية بالقوة والتهديد.

وسط مطالب بإنزال أشد العقوبات على الجاني لا تقل عن 34 سنة سجن.

جرائم تتكرر بحق من يمحل هوية سورية في تركيا

وأيضاً أقدم عامل يحمل جنسية سورية يعمل في محل بغازي عينتاب التركية، على قتل سوري أمام طفله .

قُتل الب أمام طفله الذي يبلغ من العمر 7 سنوات طعناً بالخنجر بسبب علبة سجائر.

وكان قد حصل شجار بين الموظف السوري والقتيل السوري على خلفية اتهام القتيل بسرقة السجائر من المحل.

ليذهب ضحية الشجار أمير توتنجي البالغ من العمر 35 عام وهو أب معيل لخمسة أفراد، إثر طعنة خنجر بصدره.

نُقل القتيل إلى المستشفى وألقي القبض على مرتكب الجريمة سوري الجنسية بعد التدقيق في فيديوهات كاميرات المراقبة.

شهود عيان قالوا أن الخلاف بدأ عندما قام القاتل باتهام القتيل بسرقة السجائر، ليقوم القاتل بطعنه أمام عيني ابنه ذو السبع سنوات.

جرائم القتل التي تطال السوريين في تركيا كثيرة كان آخرها جريمة قتل شاب سوري على يد أحد الجيران الأتراك.

والسبب وراء جريمة القتل التي حدثت بتشرين الأول الماضي هو خلاف على موقف للسيارة بحسب ما نقلت وسائل الإعلام التركية.

كما هزت جريمة مروعة تركيا حيث تعرض طفل سوري يبلغ من العمر 15 عاماً إلى 3 طعنات نافذة في منطقة القلب.

وقالت مصادر خاصة أن الطفل “أيمن حمامي” والمنحدر من مدينة حلب ويحمل جنسية سورية توفي إثر تعرضه لثلاث طعنات بالقلب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.